أخلت أمانة منطقة المدينةالمنورة مسؤوليتها عن حالات حمى الضنك التي ظهرت مؤخراً في المنطقة، حيث أكد الناطق الرسمي للأمانة المهندس عايد البليهشي، أن المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة هي الجهة المختصة باكتشاف بؤر توالد ناقل هذه الحمى. وأوضح في تصرح ل"الوطن" أمس، أن الأمانة نسقت مع الشؤون الصحية، للوقوف على مصادر توالد البعوض الناقل للمرض، مشيرا إلى أنها نفذت الأعمال الخاصة بها للقضاء على البعوض وأن الشؤون الصحية قيّمت أعمال المكافحة. وأكد أنه لم يرد للأمانة أي بلاغ يفيد بوجود حالات جديدة لحمى الضنك في المنطقة، لافتا إلى أنه تمت مكافحة الحشرات الناقلة للمرض داخل المدن والأحياء السكنية، وكذلك المسالخ وحظائر الأغنام والمزارع، بالإضافة إلى ردم المستنقعات، خاصة تلك الموجودة في المدن والأحياء السكنية. ولفت إلى أن الشؤون الصحية أجرت اختبارات حساسية النواقل للمبيدات، وفحص المرضى وعلاجهم، ومكافحة النواقل خارج المدن وقامت برش المنازل بالمبيدات ذات الأثر المتبقي، ومصادر التوالد في الأودية المتاخمة للمناطق السكنية والرش الفراغي بين المساكن خارج نطاق عمل الأمانة والبلديات والمجمعات القروية والترصد المرضي والوبائي لحمى الضنك ونشاط الناقل. وأفاد بأن ناقل حمى الضنك يعيش ويتوالد في المياه الراكدة "النقية". يشار إلى أن الصحة كشفت عن وجود 4 حالات حمى ضك، نقل أصحابها للمستشفيات للعلاج.