استعرض اعضاء بلدي جدة خلال اجتماعهم مع إدارة الأزمات بالأمانة مؤخرا جهود مكافحة ارتفاع حمى الضنك بعد ظهور حالات مصابة مؤخرا وناقشوا موضوع 670 موظفا ممن انتهت عقودهم على برنامج حمى الضنك حيث أفادت الأمانة ان هذا العدد كاف لهذه المهمة ولا حاجة إلى زيادته فالبرنامج ليس بحاجة إلى كثرة العدد بقدر ما هو بحاجة إلى التركيز والتخصص الامر الذي صدق على صحته المجلس البلدي مؤكدا كفاية العدد المخصص لهذا البرنامج وصحة الإجراء المتخذ من قبل الأمانة. وقدم الدكتور القحطاني عرضا مرئيا عن إدارة الأزمات وجهودها فيما يخص تنفيذ برنامجي الاستكشاف الحشري ومكافحة البعوض الناقل للمرض، مع توعية المواطنين والمقيمين بخطورة المرض وكيفية تلافي التعرض والمكلفة به الشؤون الصحية ممثلة في الرعاية الصحية الأولية -إدارة الشؤون الوقائية- بالإضافة إلى الدور المنوط بهذه الإدارة في الاستقصاء الوبائي ومتابعة تشخيص الحالات وعلاجها، والمساهمة في القضاء على بؤرة توالد البعوض. مكافحة النواقل وركز العرض المرئي المقدم أمام أعضاء المجلس البلدي على جهود أمانة جدة خلال السنوات الأربع الماضية نحو تنفيذ منظومة مكافحة حمى الضنك، تحت اسم «برنامج مكافحة نواقل حمى الضنك، من خلال تنفيذ برنامجين أساسيين هما المكافحة المنزلية للبعوض الناقل لحمى الضنك والبرنامج الآخر المكافحة المركزة لأطوار البعوض اليرقية والبالغة خارج المنازل وفق استراتيجية برنامج المكافحة الداخلية المنزلية للبعوض الناقل لفيروس حمى الضنك والذي لم يتوقف حتى الآن وما زال العمل به مستمرا، مستهدفا هذا البرنامج مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك في أحياء بلديات محافظة جدة التي سجلت بها معدلات مرتفعة للإصابات المؤكدة بالمرض حيث يتم مكافحة الأطوار اليرقية والبالغة للبعوض داخل المنازل والمباني اعتمادًا على تطبيق استراتيجية «المكافحة من منزل إلى منزل» مستخدمة لذلك أحدث التقنيات المتاحة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والاستكشاف الحشري. استبدال الخزانات وأكد تقرير أمانة جدة المقدم للمجلس البلدي فيما يخص حمى الضنك أن أعمال المكافحة تعددت مثل استبدال وتغطية خزانات الماء المكشوفة داخل المنازل، واستبدال الستائر وشبك النوافذ المصنوع من السلك بالشبك المعالج بمبيد البيرمثرين، ومكافحة الأطوار اليرقية للبعوض باستخدام المبيدات الآمنة، ورصد وردم البرك والمستنقعات، إلى جانب برامج الاستكشاف الحشري والمكافحة المركزة للبعوض الناقل للأمراض خارج المنازل. مواصلة الجهود وطالب المجلس البلدي خلال الاجتماع بمواصلة الأمانة لهذه الجهود لاسيما وأن حمى الضنك يحتاج إلى عمل مستمر دون توقف حتى لا يعود من جديد، خاصة بعد أن تم تشخيص عدد من حالات حمى التشيكونجونيا خلال العامين 2011 و2012 حسب ما ورد من الشؤون الصحية، وزيادة نسبة المواطنين الذين أصيبوا بفيروسات حمى الضنك المختلفة (DEN 1 – DEN2- DEN3) خلال العقدين السابقين. حضر الاجتماع كل من رئيس المجلس البلدي الدكتور أيمن بن صالح فاضل ونائبه الشيخ عبدالله المحمدي وأمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد ابوراس ومدير إدارة الطوارئ والمكافحة المنزلية بأمانة جدة الدكتور سلطان القحطاني.