شدد مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، خالد القروني، على ضرورة الاهتمام بالفئات السنية لضمان عودة الهيبة للكرة السعودية التي غابت عن المشهد القاري والعالمي. وقال: "لم نعد نصل إلى كأس العالم وأصبح من الصعب على منتخبنا بلوغ نهائيات الأمم الآسيوية كما من قبل، وأرى أن هناك أهمية للعودة إلى العناية بالنشء، كما يرى ذلك الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، من خلال البرامج التي يشرف عليها في الرئاسة العامة". وعن المدرب الوطني، قال: "المدرب السعودي من أنجح المدربين متى ما وجد الدعم والمساندة من الإعلام والجماهير وإدارات الأندية، لأنه يعرف طبيعة اللاعب السعودي أكثر ولديه الإمكانات التي تجعل منه ناجحاً في هذه المهمة". وحول تجربه سامي الجابر، "الجابر كان ناجحا كلاعب وواصل النجاح في عمله الإداري وفي التدريب سينجح بالتأكيد لعدة أمور أولها: أنه يمتلك دعما قويا إداريا وإعلاميا وجماهيريا كونه لاعبا قديما في الهلال، بالإضافة إلى أن الجابر هو ابن من أبناء النادي وحريص على أن يقدم عصارة جهده للهلال، وأنا أول من أوصيت سامي بالاتجاه إلى مجال التدريب لأن يملك مقومات هذا العمل". وأوضح القروني أنه يتمنى أن يرى لاعب الفريق الكروي الحالي بنادي النصر محمد نور، مدربا للفئات السنية لحبه لهذه الفئة وبما يملك أيضا من مقومات اللاعب والمدرب الناجح". وكان القروني زار نادي التسامح بالقنفذة لمشاهدة نهائي دوري الحواري، الذي أقيم في نادي النسيم بمركز حلي للفئات السنية بين فريقي الخالدية والحبيل. وقال: "هناك عدد من المواهب الشابة التي تبشر بمستقبل جيد، لذا يجب أولاً دعم نادي التسامح للوصول إلى الدرجة الثانية ثم الأولى، وليس غريبا أن نشاهده في الدوري الممتاز، وخير شاهد على ذلك فريق العروبة الذي رغم قلة الإمكانات إلا أنه تأهل إلى مصاف أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الموسم المقبل". وطالب القروني جميع اللاعبين والإداريين في أندية الحواري بدعم نادي التسامح، "أرى جهودا تبذل من أندية الحواري ومن اللاعبين والإداريين ومنظمي الدورات الرياضية لو سخرت لخدمة نادي التسامح لتطور هذا النادي كثيرا، وخير شاهد عليه أن لاعبين من القنفذة وصلوا إلى أندية كبيرة في الدوري الممتاز، أمثال حسين القوزي وأحمد الصحبي وعقيل بلغيث".