بعد شهر من رفع 160 مواطنا خطابا إلى إمارة حائل، يطالبونها بوقف تطوير أرض "هيئة تطوير حائل، أو ما يعرف سابقا بأرض "الحرس الوطني"، التي أهداها خادم الحرمين الشريفين لأهالي حائل خلال زيارته عام 2006، وقد طالب المواطنون بتسليمها إلى وزارة الإسكان، لتوزيعها منحا على المواطنين، بدأت أمس اليوم الأول من عروض البيع والتسويق في مشروع تطوير واستثمار أرض الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. وشهد اليوم الأول إقبالا وتفاعلا كبيرين من فئات عديدة من شرائح المجتمع، كالشباب والأكاديميين والمعلمين والمعلمات وبعض المهتمين والراغبين في الحصول على أراض سكنية بمزايا محفزة وفي متناول الجميع في بيئة سكنية مطورة ومتكاملة الخدمات، بعد أن بدأت صباح أمس، في مقر مركز المبيعات والتسويق جنوب غرب أرض الهيئة، عروض المبيعات للقطع السكنية في المخطط العام للأرض البالغ مساحتها الإجمالية أكثر من 17 مليون متر مربع، والتي شهدت العديد من المراحل الفنية والإجرائية لاعتماد مخططاتها الهيكلية الشاملة بما يضمن أفضل الاستعمالات التنموية والاستثمارية لها. وكانت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وفرت بالتعاون مع المطور الرئيس للمشروع شركة ركاء القابضة، وبتنفذه عددا من الشركات وبيوت الخبرة العمرانية العالمية العريقة في مجالات، أعمال البنية التحتية والإعمار، وجهزت مركزا متكاملا للاطلاع على العروض وسط تنظيم شامل يلبي احتياجات الراغبين كافة في التعرف على عروض الأراضي وفرص البيع والتمويل بإجراءات فورية وميسرة، إضافة إلى صالة مستقلة للنساء والعائلات. وأشارت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إلى أنها تهدف من عملية تسويق بعض الاستعمالات الاستثمارية المخصصة في الأرض، إلى تنمية الإيرادات الذاتية للهيئة لتمكنها من توجيه العوائد كافة لدعم مشروعات التنمية الاقتصادية بالمنطقة.