أثارت رؤية قمصان أندية أوروبية شهيرة، كمانشستر يونايتد والميلان، تعرض للبيع بوفرة في موطنه، غيرة المحامي البرازيلي بيدرو ترينجرو، الذي يعمل في المجلس الرياضي المحلي، مفصحا عن رغبته في "إنهاء هذه العولمة الخطيرة جدا ذات الاتجاه الواحد". ويتوفر قميص المنتخب البرازيلي للبيع منذ زمن طويل في أوروبا وأميركا ويلاقي إقبالا عريضا، بيد أن بيدرو يطمح بأن تحلق بلاد "السامبا" بقمصان فرقها الشهيرة في مراكز التسوق من لندن إلى روما، مؤملا أن يدفع مونديال 2014 الذي ستحتضنه بلاده، هذا التوسع التجاري نحو الخارج، معترفا أن الأندية الأجنبية طورت علاماتها التجارية في حين إنه لم يتمكن شخصيا من إيجاد قميص واحد لناد برازيلي خارج حدود البرازيل: "نحن بحاجة للوصول للسوق العالمي، وأعتقد أن كأس العالم وبناء 12 ملعبا جديدا ستحدث التغيير المنشود وجلب تسويق تجاري أكبر لكرة القدم البرازيلية". وكشف إجماع عام، عن خليط من خيبة الأمل بشأن الإدارة الحالية الضعيفة للأندية البرازيلية من جهة ودرجات تفاؤل مرتفعة للفرصة المتاحة لتحسينها من خلال تنظيم المونديال، وبجانب وضع تصدير القمصان الذي أثاره بيدرو، قال آخرون: إنهم يأملون في أن تلعب كأس العالم أيضا دور المحفز لتعزيز مستوى الاحترافية في طريقة إدارة الأندية من الجانب التسويقي، خاصة فيما يتعلق بمضاعفة إيرادات الرعاية. وفي وقت نجد حماية حقوق الرعاة ومزودي الملابس، حاضرة منذ سنوات في الرياضة الأوروبية والولايات المتحدة، يبدو أنها جديدة نسبياً في البرازيل، إلا أن رئيس نادي بوتوفاجو، ماوريسيو أسومبكاو، أكد أن ناديه بدأ بالفعل العمل على تحسين هذا الجانب: "أدركنا في 2009 أن علينا امتلاك نموذج مختلف، واتخذنا قراراً يفرض على لاعبينا إجراء المقابلات فقط عندما يكونوا مرتدين قميص الفريق الرسمي".