بحث أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، مع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أوجه تطوير القطاع السياحي في منطقة عسير، وذلك خلال زيارة رئيس الهيئة إلى المنطقة. وكان أمير منطقة عسير قد رحب في بداية اللقاء برئيس الهيئة، مؤكدا أن الشراكة دائمة بين الإمارة والهيئة العامة للسياحة والآثار جنباً إلى جنب مع الإدارات الحكومية لإعداد الدراسات التطويرية ومتابعة تنفيذها، مع الأخذ بعين الاعتبار ما ينقص جانب الخدمات السياحية والذي سيشهد تطورا عاما بعد عام، إضافة إلى ما ينشده الزائر والمصطاف لهذه المنطقة. من جهته، أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أنه سيتم العمل مع الإدارات المعنية في منطقة عسير، لأجل تطوير الجوانب السياحية فيها، وكذلك العمل على تحفيز رؤوس الأموال وتنشيط الاستثمارات فيها. كما شرّف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مأدبة الغداء التي أقامها أمير منطقة عسير تكريماً له. من جهة أخرى، أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية "بارع" الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الحرف والصناعات اليدوية مشروع اقتصادي واعد وجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، معرباً عن أمله في نهوض قطاع الحرف وقدرته على الإنتاج والتصدير خلال 5 أعوام. وأشار الأمير سلطان خلال ترأسه للاجتماع الرابع للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية "بارع" أول من أمس، الذي عقد بمقر الهيئة في الرياض، إلى رعاية الدولة واهتمامها بالموروث الحضاري عموما، وقطاع الحرف والصناعات اليدوية على وجه الخصوص، مشيدا بقرار مجلس الوزراء الموقر الذي وافق فيه على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية، والأمر السامي الكريم الذي وجه بأن تكون جميع هدايا الدولة من المصنوعات التراثية المحلية.