تواصل فرق كرنفال تقديم عروضها اليومية في مهرجان صيف نجران 1434، والذي تنظمه أمانة المنطقة، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار وفرق جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، وكانت ليلة أول من أمس موعد الأطفال مع الإثارة والتشويق من خلال تميز العروض خصوصا العروض البهلوانية والألعاب النارية والمسابقات الثقافية. ورغم موجة الغبار إلا أن الأسر فضلت الجلوس في الباحة الخارجية والاستمتاع بالعروض والتنقل بين حديقة الحيوان، ومشاهدة ألعاب الأطفال وأناشيدهم بمصاحبة الفرقة. وأكد قائد الفرقة عبدالرحيم محمد، سعيهم لتقديم كل ما يسعد الطفل والأسرة من خلال العروض، مشيراً إلى إدخالهم نمطا جديدا على الألعاب والمسابقات بما يخالف السائد في الأعوام السابقة، وهو إشراك الأطفال بشكل دائم في المسيرة والخروج على المسرح وتقديم الأناشيد المميزة. إلى ذلك، أقيمت مساء أول من أمس فعاليات متعددة شاركت فيها كلية الغد للعلوم الطبية التي سخرت جميع الإمكانات من أطباء وفنيين وأجهزة حديثة لخدمة الزوار من خلال الفحص السريع على زائر الركن لقياس "الضغط" و"السكر"، فيما وزعت مطويات ومنشورات للتوعية الصحية، وتثقيف الأشخاص من خلال توزيع الهرم الغذائي وأهمية اعتدال النسب الغذائية "نشويات، سكريات، بروتينات"، وشرح عملي لعملية ضيق التنفس وكيفية إنقاذ المريض. من جهة أخرى، ينطلق عصر اليوم، سباق ذوي الاحتياجات الخاصة بميدان السباق بمتنزه الملك فهد الوطني بغابة سقام، ليتنافس فيه أحد شرائح المجتمع الغالية، يحصد فيه الفائزون في نهاية السباق جوائز مالية وتقديرية دعما وتشجيعا لهم وإتاحة الفرصة لهم بمشاركة شرائح المجتمع في جميع أنشطة الحياة. فيما سيكون موعد الجمهور والزوار مع انطلاقة ماراثون كبار السن ممن تفوق أعمارهم الستين عاما عصر اليوم. وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للسباق محمد بن شامان، أن الهدف من تنظيم السباق هو تشجيع كبار السن على ممارسة هذه الرياضة الصحية من المشي والحركة للحفاظ على صحتهم، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم أنهت الإجراءات كافة لانطلاق سباق كبار السن في المضمار المخصص لانطلاق السباق، بمتنزه الملك فهد الوطني بغابة سقام عبر علامات معينة. وبين ابن شامان، أنه سيتم تنظيم الماراثون تحت رقابة من اللجنة المنظمة للسباق عبر علامات محددة حتى الوصول إلى علامة النهاية، لافتاً إلى أن السباق يستهدف الفئة العمرية من 60 عاما فما فوق، إذ سيتم إخضاع المشاركين في السباق للفحص الطبي من قبل كليات الغد الأهلية للتأكد من صحتهم وخلوهم من الأمراض التي قد تتأثر ببذل الجهود خاصة ممن لديهم أمراض مزمنة.