تساقط المطر فألهب حماس شعراء أولى أمسيات صيف نجران لهذا العام التي تنظمها أمانة المنطقة، فكان موعد الجمهور مساء أول من أمس على المسرح الروماني بمتنزه الملك فهد مع: سعد بن جدلان، وناصر بن ثويني، ومحمد رتيان العرجاني، إضافة لمشاركة راعي الشلة حسين آل لبيد في أمسية أدارها طلال المرشدي. ورغم تأخر الأمسية عن موعد الانطلاق إثر بوادر سقوط المطر، إلا أن قصيدة الرثاء للشاعر أحمد مسفر بالحارث في الشيخ صمعان آل نصيب "رحمه الله" ألهبت العواطف، بعدها تم تقديم أوبريت تراثي بألحان نجرانية خالصة قدمتها فرقة الفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بمشاركة آل لبيد تفاعل معها الجمهور وبادلوا فرقة الفنون "السعب" في المدرجات. عقب ذلك، قدم مدير الأمسية المرشدي الشعراء تباعا للصعود على خشبة المسرح أثناء تواجدهم في الخيمة الشعبية التي نصبت بجانب المسرح لتكون نقطة وصول الشعراء إليها، وسط تصفيق مطول من الجمهور لضيوف الأمسية قبل أن يبدأ الشاعر سعد بن جدلان بافتتاح الأمسية بقصيدة وطنية جميلة. ومضت الأمسية بإلقاء الشعراء قصائدهم التي ألهبت حماس الجمهور وكانت فواصل الشعراء عبارة عن شلات لحسين آل لبيد الذي تغنى بعدد من القصائد راقت لذائقة الجمهور من خلال مطالبتهم بعدد من الشلات والقصائد، اختتمت بتكريم الضيوف الشعراء بدروع تذكارية، وقد قدم الشعراء شكرهم للمنظمين والجمهور على الاستضافة والحفاوة التي استقبلوا بها. إلى ذلك، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بنجران عبدالله آل الحارث، بأنه سيكون هناك عدد من الأمسيات الشعرية خلال فترة المهرجان يشارك فيها أكثر من 15 شاعرا من الشعراء البارزين في مجال الشعر من داخل المملكة وخارجها وسيعلن عن الأمسيات تباعا للمتابعين والمهتمين بالحركة الشعرية عبر قنوات التواصل المختلفة.