أظهرت أعمال حصر أضرار سيول الأمطار، تضرر أكثر من 41 ألف منزل وأكثر من 15 ألف مزرعة و252 محلا و1159 مركبة، إذ كشف المتحدث الرسمي ومدير إدارة الإعلام بالدفاع المدني العقيد عبدالله الحارثي أن أعمال الحصر، والتي شارك في تنفيذها 294 لجنة من جميع مناطق، تم رصدها وفقا لما توصلت إليه لجان الحصر، وشملت الأضرار التي لحقت بالمنازل، والمزارع، والمحلات التجارية، والمركبات، والمعدات، والماشية، والاستراحات والأثاث، والمستودعات، وكافة الممتلكات الأخرى. جاء ذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الذي أمر بسرعة حصر أضرار الأمطار والسيول التي تعرضت لها المملكة مؤخرا، والرفع بها لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين، فيما أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن انتهاء أعمال حصر جميع الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول في المدن والمحافظات المتضررة وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية التي شاركت في لجان الحصر التي تم تشكيلها لهذا الغرض تمهيدا لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين. ولفت الحارثي إلى أنه تم حصر 41555 منزلا متضررا بدرجات متفاوتة، في حين اعتلت منطقة المدينةالمنورة أعلى نسبة في الأضرار التي لحقت بالمنازل حيث بلغت 13007 منازل، في حين تذيلت نسبة الأضرار منطقة الباحة ب34 منزلا، ففي منطقة الرياض تضرر 6794 منزلا، و7293 منزلا بعسير، و3645 منزلا بمكة المكرمة، ورصد 13007 منازل بالمدينةالمنورة، ونجران 1401 منزل، والباحة 34 منزلا، والمنطقة الشرقية 152 منزلا، وجازان 1081 منزلا، وحائل 3782 منزلا، والقصيم 4366 منزلا. وأضاف أنه لم يتم حصر أي أضرار في المنازل في بعض مناطق الحدود الشماليةوالجوف وتبوك، في حين تم حصر أكثر من 15431 مزرعة تضررت من الأمطار والسيول، منها أكثر من 6312 مزرعة بمنطقة عسير و3684 مزرعة بمدن ومحافظات منطقة الرياض، وأكثر من 4655 مزرعة في كل من القصيم، وحائل، ومكة المكرمة، وجازان، بينما لم يتم رصد أي أضرار في مزارع الجوفوالحدود الشمالية وتبوك. في حين بلغت عدد المحلات التجارية المتضررة من الأمطار والسيول 252 محلا، منها 180 في منطقة الرياض، و36 بمنطقة عسير، و21 في نجران، و15 محلا في القصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، كما تم حصر 1159 حالة مركبة ومعدة تضررت جراء السيول، بما في ذلك المركبات المفقودة في بطون الأودية، بالإضافة إلى نفوق 266 من الأبل وأكثر من 23987 من الأغنام، هذا بخلاف التلفيات في محتويات عدد من المستودعات ومواقع التخزين للأعلاف والخيام والاستراحات.