في حين اختارت منظمة السياحة العربية الطائف والمنامة لتكونا أول عاصمتين للمصائف العربية، أعلن رئيس منظمة السياحة العربية بندر بن فهد الفهيد، أمس في مؤتمر عقد بمناسبة تدشين الطائف عاصمة للمصايف العربية عام 2013، أن اختيار الطائف عاصمة للسياحة من بين المدن المتقدمة لم يكن مجاملة وإنما جاء وفقا لشروط معينة؛ مشيرا إلى أن الملف من أبرز الملفات المميزة. وبين أن الطائف أول مدينة يتم اختيارها من قبل المكتب التنفيذي للسياحة العربية عاصمة للسياحة العربية، مشيرا إلى أن تاريخها وثيق بالسياحة من خلال سوق عكاظ والمؤتمرات التي شهدتها الطائف خلال العقود الماضية، إذ إن من أبرز مقومات الترشيخ الأمن الذي يحظى به السائح في الطائف، وسهولة الوصول والموقع الاستراتيجي وقربها من مكةالمكرمة. وقال: اختيار العواصم العربية له مرجعيات، والطائف عرفت مصيفا، وهذا لا يعني أنها غير سياحية، منوها بدعم أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل للطائف، لافتا إلى أن هناك توأمة بين الطائف والمنامة بصفتهما اشتركتا في الحصول على لقب عاصمة المصائف العربية عام 2013، وسوف تكون هناك مهرجانات مشركة بين المنامة والطائف، ومنها ورش عمل عن التنافسية وعن الجودة الشاملة من قبل المنظمة ومهرجان ورد مشترك بين ولاية اسبارتا والطائف. من جهته، قال محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر إنه تم بحث الوصول إلى المواقع التراثية ووضعت لها دراسات منذ زمن ووجدت الدعم الكثير، مبينا أنه تم اعتماد مشاريع عبارات لعقبة الهدا ستكون تحت مجاري السيول، وسيغلق الطريق مرة أخرى لتنفيذ هذه المشروعات، مشيرا إلى أن مشروع نفق الطائف سيعرض على لجنة تطوير الطائف وسيكون من ضمن الاهتمامات. بدوره، قال أمين الطائف المهندس محمد المخرج: "هذا الإنجاز يضاف لأولويات الطائف، ومنذ زمن بعيد والطائف بستان مكة ومصيف تاريخي، وصدور الأمر السامي بتشكيل لجنة عليا لتطوير محافظة الطائف برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل من أبرز المؤشرات على دعم الطائف والاهتمام بها، وتم حصر المشاريع وسيتم رفعها للمقام السامي".