اتهم المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس "ميليشيات مرتبطة بالحكومة" بمحاولة اغتيال القيادي في التيار حازم الأعرجي، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد حمايته في منطقة الكاظمية ببغداد، وأكد مصدر مقرب من الأعرجي أن المحاولة تمت بعلم وتغطية من الشرطة الاتحادية في المنطقة. وقال المكتب في بيان: "قامت ميليشيات مشبوهة بهجوم مسلح على مكتب الصدر في الكاظمية بغرض اغتيال السيد حازم الأعرجي، وقد أسفرت "الحادثة المؤلمة عن مقتل أحد عناصر جيش المهدي ونجاة الأعرجي". وطالب المكتب أتباع التيار الصدري بعدم القيام بأي تصرف عسكري، وأضاف: "نوجه جميع الأتباع بعدم اتخاذ أي إجراء إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية، والابتعاد عن الفتنة بكل أشكالها، وتفويت الفرصة على العدو مهما كان وكيفما كان". من جانبه ذكر مصدر مقرب من الأعرجي أن عملية الاغتيال تمت بعلم الفرقة الثانية في الشرطة الاتحادية، وتابع: "قوات الشرطة سمحت للمهاجمين بالدخول إلى المنطقة بأسلحتهم، كما سمحت لهم بالمغادرة دون التعرض لهم على الرغم من أن أحدهم كان مصابا". وفي الوقت الذي لم يحدد البيان الجهة المسؤولة عن الحادث، وجهت بعض القيادات أصابع الاتهام إلى كتائب "عصائب أهل الحق" المنشقة بزعامة قيس الخزعلي. من جهة أخرى أصدرت المحكمة الجنائية المركزية أمس حكما بإعدام 6 من عناصر تنظيم القاعدة. وقالت مصادر مطلعة، إن المحكمة أمرت بشنق المتهمين حتى الموت، بعد إدانتهم بسرقة وتفخيخ سيارات أجرة". إلى ذلك أصيب 4 مدنيين بتفجير سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة جنوب تكريت وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين المصدر، إن السيارة كانت مركونة بالقرب من محطة قطار في قضاء بلد، وقد انفجرت لدى مرور دورية شرطة". في سياق منفصل، أبعدت هيئة المساءلة والعدالة 84 مرشحا من خوض الانتخابات المحلية في محافظتي الأنبار ونينوى، وقال نائب رئيس الهيئة عمر بختيار ل"الوطن" إن المستبعدين من الأعضاء السابقين بحزب البعث، ومنهم من قام بأعمال شغب خلال المظاهرات. وأضاف أن الهيئة المعنية بتنفيذ إجراءات اجتثاث حزب البعث المحظور، شكلت 4 لجان للنظر في سجلات المرشحين.