أوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف أحمد بن موسى السهلي، أن نسبة السعودة في معلمي حلقات التحفيظ ما تزال متدنية، مرجعا ذلك لقلة المتخصصين في هذا المجال. وأشار في تصريح إلى"الوطن"، إلى أن الجمعية تهدف إلى نشر الحلقات وتعليم كتاب الله الكريم لصغار السن، لافتا إلى أنه تم توزيع حلقات تعليم كبار السن إلى ثلاثة مستويات، مفيدا بأن نسبة السعودة في المشرفين والإداريين تعد كبيرة. وذكر أن الجمعية نظمت دورة لحفظ القرآن الكريم خلال شهرين، مرجعا الخطوة إلى أن الطائف تعدّ مركزا صيفيا لجهات عدة. وعن توسع الجمعية في حلقات القرآن الكريم، أوضح أن إقبال المرأة في حفظ وتعلم القران الكريم في المحافظة فقط بلغ نحو 13 ألف طالبة مع اختلاف أعمارهن ومستوياتهن العلمية. وألمح إلى أن عدد المعلمين يبلغ 272 معلما، فيما يوجد 51 مشرفا، لافتا إلى أن عدد الطلاب يبلغ نحو21 ألفا و93 طالبا، بينما عدد حلقات التحفيظ 537 حلقة تحفيظ، إذ يبلغ عدد الحفاظ فيها نحو 750 حافظا. وعن حلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنات، فيبن أن عدد الطالبات بلغ نحو 50 ألف طالبة، لافتا إلى أن عدد المعلمات والمشرفات يبلغ نحو 1100 معلمة ومشرفة حلقة، مشيرا إلى أن عدد المراكز لهن بلغ نحو 120 مركزا نسائيا لتحفيظ القرآن الكريم. وأفاد بأن جمعية تحفيظ القرآن "فرقان" يتبعها عدد من الجمعيات، مشيرا إلى أن منها جمعية ليه، وجمعية المندق، وجمعية ثقيف، وحداد بني مالك، وجمعية رنية، وجمعية تربة، وجمعية الخرمة، وجمعية الكامل بني سليم. وأضاف أنه توجد طلبات كبيرة من الأهالي في المحافظة على فتح مدارس جديدة أخرى أهلية لتحفيظ القرآن الكريم، قائلا: "نحن بصدد تلبية تلك الطلبات مستقبلا بعد استيفاء الشروط اللازمة من قبل وزارة التربية والتعليم في استحداث مثل تلك المدارس".