إشارة إلى ما نشر في "الوطن" بالعدد 4620 في تاريخ 14/ 7/ 1434 تحت عنوان ("لطيفة".. "يتيمة": زوجتها "الدار" من شاب ألقاها للجيران). وإذ نقدر لكم اهتمامكم بكل ما يتصل بالشأن الاجتماعي، نفيدكم بأنه قد تم بحث ما نشر واتضح بأن زواج الابنة لطيفة "الثاني" تم بكل يسر من الابن ياسر عبدالله، وتمت الخطبة والنظرة الشرعية، وحصل الزواج برضا الطرفين دون إجبارها على شيء لم ترغبه، وتم البحث الاجتماعي لوضع الشاب المتقدم للزواج من قبل الباحث الاجتماعي لدينا بالمكتب من جميع النواحي، وتمت معاينة مقر السكن وهي الشقة المجهزة والمؤثثة بالكامل. وما ذكر في الخبر أنه رجل أعمال ثري غير صحيح، إذ إنه من ذوي الظروف الخاصة، ومحتضن منذ صغره لدى أسرة كافلة ومكتب الإشراف على علم بذلك، وقد وهبت له الأم الحاضنة عمارة سكنية مكونة من أربع شقق مؤجرة، ويستفيد الشاب من إيجاراتها، وليس لديه عمل ثابت والفتاة وافقت على هذا الوضع. وفيما يخص الصور الخاصة بالشقة التي تسكن فيها بعد زواجها، فكانت الصور التي تم التقاطها من الحضانة الاجتماعية بأبها، وهي نفس الشقة التي رآها الباحث الاجتماعي لدينا بالمكتب وتم تكليف باحثة اجتماعية من دار الحضانة كذلك لمعاينة الشقة. وما ذكرت الفتاة بأنها قد ذهبت إلى بيت الزوجية قبل مراسم الزواج بيومين، فهذا كان باتفاق بين الفتاة والابن بعد عقد القران. وفيما يتعلق بقسم الضيافة فهو قسم مخصص لبناتنا اليتيمات لحل مشاكلهن، وعن دخولها لهذا القسم فهو عن طريق الباحثة الاجتماعية لدينا بالمكتب بعد حضورها مع جيران الابن، وتم إسكانها فورا فيه وبعد أسبوع أحضر الابن وهو الزوج جميع مستلزمات الفتاة الشخصية. وبعد التواصل مع الابن واستدعائه بالمكتب لمعرفة ما تم بينهما، ذكر أنه قد طلقها منذ شهرين، وهو لم يزود المكتب بصك الطلاق، وحفاظا على خصوصية الحالة فلا نرغب في الإفصاح عنها، ونحن بصدد حلها إن شاء الله. ونود التوضيح أن نظام الوزارة ينص على أنه يوجد قسم ضيافة بدار الحماية الاجتماعية مخصص للفتيات اليتيمات المتزوجات اللاتي تحدث لهن مشاكل أسرية، ولعدم تكيفهن بالمجتمع يتم إسكانهن بدار الضيافة لحين البت في حل مشاكلهن، إذ يقدم في قسم الضيافة برامج للفتيات بما يتناسب مع فئاتهن العمرية، وقد تم توفير كل ما تحتاجه الابنة المذكورة، وقد أكملت تعليمها وحصلت مؤخرا على دبلوم التمريض، ونسعى الآن بالبحث عن وظيفة لها. إضافة إلى أن ما ذكر عن قيام مديرة مكتب الإشراف بالتصريح بنقلها إلى دار الحماية بالرياض فهذا غير صحيح. خالد دخيل الله الثبيتي مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي