اعترفت الولاياتالمتحدة رسميا للمرة الأولى بقتل أنور العولقي وثلاثة مواطنين أميركيين آخرين في ضربات في الخارج، مؤكدة أن العمليات "قانونية ومبررة"، فيما طالب محامون لسجناء معتقل جوانتانامو وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل بتحسين أوضاع موكليهم. وفي رسالة إلى الكونجرس عشية خطاب للرئيس باراك أوباما حول سياسته لمكافحة الإرهاب في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، أقر وزير العدل أريك هولدر بأن واشنطن استهدفت العولقي في اليمن في 2011. وقال هولدر إنه "منذ 2009، قامت الولاياتالمتحدة في إطار عملياتها لمكافحة الإرهاب ضد القاعدة والقوة الشريكة لها خارج مناطق القتال، باستهداف وقتل مواطن أميركي واحد على الأقل هو أنور العولقي". وأضاف أن "الولاياتالمتحدة أبلغت بمقتل ثلاثة أميركيين آخرين في عمليات مماثلة لمكافحة الإرهاب في الفترة نفسها هم سمير خان وعبدالرحمن أنور العولقي وجود كنعان محمد"، مؤكدا أن "الولاياتالمتحدة لم تستهدف هؤلاء بالتحديد". والعولقي المولود في الولاياتالمتحدة لعائلة يمنية، قتل في قصف نفذته طائرة من دون طيار في اليمن إضافة إلى أميركيين اثنين آخرين هما نجله عبدالرحمن العولقي (16 عاما) وسمير خان الذي يقوم بالدعاية بالإنجليزية للقاعدة.وأكد هولدر في الرسالة إلى الكونجرس أنه "استنادا إلى المبادئ القانونية التي تعود إلى أجيال وقرارات المحكمة العليا التي صدرت في الحرب العالمية الثانية وخلال النزاع الحالي، من الواضح والمنطقي أن المواطنة الأميركية لا تجعل هؤلاء الأفراد الذين يخططون لمهاجمة الولاياتالمتحدة محصنين من الاستهداف".