انتقد مدير تربية وتعليم رجال ألمع الأسبق عبد الخالق بن سليمان الحفظي المناهج الدراسية. وتطرق في مسامرته الثقافية بديوانية ألمع مؤخرا إلى غياب الآلية التعليمية والتربوية حاليا في الوصول للمنهج المطلوب لمسايرة التدفق الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي وتقنية الإنترنت والفضاء المفتوح، مناشدا وزارة التربية والتعليم أهمية الالتفات الجاد والسريع لكافة مخرجات التعليم التي تتطلب وقفة وطنية صادقة لبناء أجيال الغد المشرق (على حد قوله). وتحدث الحفظي عن أهم مراحل حياته في التربية والتعليم ابتداء بعمله معلما بمعهد الباحة عام 1390 مروراً بمعهد أبها العلمي وانتهاءً بإدارة التربية والتعليم برجال ألمع، مستعرضاً الكثير من المواقف مع عدد من طلابه ومنهم الدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور إسحاق السعدي والدكتور يحيى السعدي وعبدالله الشريف. ثم تحدث عن أبرز معلميه كإبراهيم الصغير (رحمه الله) في المرحلة الابتدائية، والدكتور رأفت الباشا رحمه الله، والدكتور عبدالقدوس أبو صالح ، ثم عرج على بعض المحطات المهمة في حياة جده أحمد الحفظي. وكانت المسامرة بدأت بكلمة لمنسق الديوانية الدكتور عبدالرحمن الجرعي رحب فيها بالضيف، وأثنى على سيرته قبل أن ينتقل الحديث لمدير الأمسية حسين أحمد الزيداني الذي قال في مقدمته عن الضيف "هذا الرجل يبهرك وأنت تعدد صفاته ومناقبه ... وأنا على ثقة أن أكثر من ثلاثين عاماً يذلل فيها الصعاب ويسهم بالحب في البناء جعلته في ذاكرة الوطن أيقونة لا تقبل الجدل والمزايدة ...."، يشار إلى أن عبد الخالق الحفظي عمل مديرا للتربية والتعليم في رجال ألمع منذ أكثر من ثلاثين سنة مضت وترأس عددا من اللجان ومنها المجلس البلدي.