أسفرت حملة رقابة مكثفة قامت بها دوريات أمانة منطقة الرياض، عن إغلاق "147" مخبزاً ومعملا للحلويات وعدد من المطاعم، خلال الجولة التي نفذتها أول من أمس على "المخابز والحلويات والمطاعم، وتختص كذلك بحجز المواقف والتعدي على أراضي الغير في كافة أحياء العاصمة، لتشديد الرقابة الآمنة على تلك الأماكن للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة لسكان العاصمة. وأوضحت الأمانة في بيان صحفي أمس، أن أسباب الإغلاق اختلفت من محل لآخر، ما بين سوء النظافة العامة والتلاعب بأوزان الخبز وعدم وجود شهادات صحية ووجود مواد غذائية منتهية الصلاحية والتلاعب بتواريخ بعض المنتجات الغذائية ووجود أوان سيئة لا تصلح للاستهلاك الآدمي ووجود حشرات داخل هذه المحلات، إضافة إلى تشغيل عمالة مخالفة. وبينت الأمانة أن بلدية الروضة شهدت الأعلى في إغلاق المخابز ومعامل الحلويات والمطاعم بواقع 28 محلا يليها بلدية العريجاء بواقع 20 محلا، فبلدية نمار بواقع 13 محلا فبلدية البطحاء ب11. وسجلت بلدية الحائر الأقل في عدد الإغلاقات بواقع محل واحد يسبقها الشمال ب3 محلات فقط. وأشارت الأمانة إلى أنه تم إغلاق عدد آخر من المحلات التي لا تتعلق بالصحة العامة والتي تستخدم الرصيف الأمامي للشارع لعرض البضائع وتغريمهم مباشرة، إضافة إلى مواقع أعدت لحجز مواقف السيارات، وذلك بوضع سلاسل مرتبطة بمواسير حديدية ولوحات متنقلة تمت إزالتها ورفعها إلى حجز البلدية. وأكدت الأمانة أن هذه الحملة التي تقودها إدارات الأمانة والبلديات الفرعية تأتي وفق توجيهات أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل للحد من مخالفة الاشتراطات الصحية والتأكد من سلامة الأغذية التي تقدم للمستهلكين في العاصمة الرياض. وأشارت إلى أن الحملة تهدف لمنع المخالفات الصحية في تلك المحلات من أجل توفير بيئة صحية ملائمة للمواطن والمقيم في مدينة الرياض، وإشعار أصحاب المطاعم بالمراقبة الدائمة والتقيد التام بالنظافة العامة وبسلامة الأغذية التي تقدم لسكان العاصمة. وشملت الحملة الرقابية جميع أنحاء مدينة الرياض والتي تشارك فيها جميع البلديات الفرعية وإدارات الأمانة المعنية الأخرى مع الاستعانة بالجهات الداعمة للأمانة مثل الإمارة والشرطة والدفاع المدني.