بعد أن طال انتظارهم لتحقيق وعود مسؤولي التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بإنهاء معاناتهم، التقى أول من أمس نحو 70 معلماً من منسوبي مدارس "الأبناء" بنائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي في مقر الوزارة بالرياض، حيث أكد لهم "النظر" في مطالبهم، مما دعا المجتمعين للانتقال لوزارة الخدمة المدنية لمعرفة العوائق التي تعترض قضيتهم، فالتقوا بوزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك الذي طمأنهم بحل موضوعهم في القريب العاجل، وأن وزارته أكملت الإجراءات المتعلقة بالمشمولين بالتحسين، عدا نحو 847 معلماً ومعلمة تنتظر "المدنية" من وزارة التربية استكمال بعض وثائقهم وبياناتهم.. أكد ذلك ل"الوطن" المتحدث باسم المطالبين، عبدالله بن صالح آل دلهم، لافتاً إلى أنهم اجتمعوا لحسم مصيرهم بعد أن طال بهم "الانتظار" والوعود التي تلقوها من مديري التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة خلال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أنه تم اجتماع نحو 60 معلماً قدموا من مناطق مختلفة من المملكة، وسمح لهم موظفو "التربية" بالدخول إلى مقر الوزارة، واختيار بعض زملائهم للقاء نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي الذي استمع لمعاناتهم ومطالبهم، ووعدهم بالنظر في موضوعهم، والبحث مع الجهات المختصة في هذا الشأن، مبرئاً ساحة "التربية" من تعمد تأخير موضوعهم، وأنه سوف يطلب تقريرا مفصلا لموضوعهم من جهة الاختصاص بالوزارة للاطلاع والتوجيه بناء عليه. وبين آل دلهم أن مطالبهم تتركز بعد "الدمج" في سرعة إجراءات تحسين مستوياتهم التعليمية حسب المستحق لهم، أسوة بزملائهم في "التربية"، وصرف الفروقات بأثر رجعي منذ تاريخ تحسين مستويات معلمي التربية في عام 1430ه، لافتاً إلى أن "التربية" قامت مسبقاً بحصرهم عدة مرات عن طريق المدارس التي يعملون بها، ولم تنته الإجراءات، وأن عددهم يبلغ نحو 2380 معلماً ومعلمة.