يبحث تشلسي الإنجليزي عن إحراز لقبه القاري الثاني على التوالي للمرة الأولى في تاريخه بعد موسم مضطرب، عندما يواجه بنفيكا البرتغالي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم اليوم على ملعب "امستردام ارينا" في هولندا. وستجمع المباراة النهائية بين فريقين تحولا إلى "يوروبا ليج" من دوري الأبطال بعد احتلالهما المركز الثالث في مجموعتيهما، وبين فريقين يسعيان إلى تكرار ما حققه اتلتيكو مدريد الإسباني عام 2010 حين فاز باللقب بعد انتقاله من المسابقة الأم. وهذه المواجهة الثانية بين تشلسي وبنفيكا اللذين اصطدم مسارهما الموسم الماضي في ربع النهائي من دوري الأبطال، وخرج الفريق اللندني فائزا ذهابا 1/صفر وإيابا 2/ 1 في طريقه للتخلص من برشلونة الإسباني في نصف النهائي والفوز باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني. تشلسي بعد خروجه من الدور الأول لدوري الأبطال، سيكون على بعد 90 دقيقة (في حال لم يحصل التمديد) من أن يصبح رابع فريق فقط يتوج بالألقاب الأوروبية الثلاثة بعد يوفنتوس الإيطالي وإياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني. لكن تشلسي عاش موسما مضطربا بعد إقالة مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو واستقدام الإسباني رافايل بينيتيز حتى نهاية الموسم، ويحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع جون تيري والمهاجم البلجيكي ادين هازار لإصابتهما في مباراة استون فيلا الأخيرة في الدوري الإنجليزي. من جهته، عوض بنفيكا، بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة مرتين عامي 1961 و1962، خسارته ذهابا أمام فنربخشه التركي صفر/1 بالفوز عليه إيابا 3 /1 في نصف النهائي حارماً إياه من بلوغ النهائي القاري الأول في مسيرته، ما سمح له بالتأهل إلى النهائي للمرة الثانية بعد عام 1983 عندما خسر أمام اندرلخت البلجيكي. ويعتمد بنفيكا على الهداف الباراجوياني أوسكار كاردوسو والبرازيليين ليما ورودريجو ولاعبي الوسط الأرجنتينيين ادواردو سالفيو ونيكولاس غايتان وبابلو ايمار والهولندي اولا جون والصربي نيمانيا ماتيتش. وسيقود الحكم الهولندي بيورن كويبرز (40 عاما) النهائي.