سقطت طائرة عسكرية يمنية على أطراف العاصمة صنعاء في حادثة تعد الثالثة خلال 6 أشهر، وأدى الحادث إلى مقتل قائد الطائرة وإصابة عدد من المواطنين بإصابات مختلفة بسبب تناثر حطام الطائرة إلى أماكن قريبة من موقع سقوطها. وأوضحت مصادر عسكرية أن قائد الطائرة العسكرية الحربية التي سقطت في شارع الخمسين بالعاصمة يدعى هاني الأغبري، وأنه ضابط برتبة نقيب. وقد أثار الحادث سخطاً كبيراً في الشارع بسبب تكرار هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة، وقد حصدت الحوادث الثلاث ما يربو عن 30 شخصاً، بينهم 10 طيارين ومساعدي طيارين ومهندسين. من جانبها أكدت مصادر أمنية أن سقوط الطائرة وقع أثناء عودتها من مهمة تدريبية اعتيادية فوق مناطق مأرب وخولان، وقالت إن قائد الطائرة بعد أن أدرك حتمية سقوطها تعمد أن يكون ذلك في منطقة خالية من السكان، لذلك لم ينجم عنها سوى تهشم بعض نوافذ المنازل المجاورة. وواجهت فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في انتشال حطام الطائرة بسبب الازدحام والتجمهر الكبير للمواطنين، مما استدعى قيام رجال الأمن بإطلاق رصاص في الهواء لتفريق المتجمعين. وناشد محافظ صنعاء المواطنين بعدم التجمهر بالقرب من مكان تحطم الطائرة للمساعدة في معالجة الوضع. وبحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني فإن وزارة الدفاع شكَّلت لجنة للتحقيق في حادث سقوط الطائرة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعلن عن تفاصيل وأسباب الحادث في وقت لاحق. وسبق أن وجه الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهات بعدم تحليق الطيران العسكري فوق العاصمة صنعاء. من جهة أخرى قال مصدر أمني يمني إن رجال قبائل خطفوا أمس مواطناً سويسرياً يعمل في الصليب الأحمر في محافظة أبين. وأضاف أن عامل الإغاثة خطف من سيارة في مدينة جعار، حيث كان مسافراً مع زملائه. ولم ترد أي مطالب من رجال القبائل المسلحين.