فرقت قوات الأمن التونسية بالقوة حوالي 300 سلفي وسط العاصمة لدى محاولتهم تحدي قرار وزارة الداخلية بمنع نصب خيام دعوية غير مرخص لها. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي إن عناصر الأمن استعملوا قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق السلفيين الذين ردوا برشق قوات الأمن بالحجارة وبزجاجتين حارقتين. وقال رئيس مركز شرطة السيجومي فؤاد المؤدب إن المتظاهرين حاولوا إحراق سيارات الأمن، وإن الشرطة ضبطت لديهم أسلحة بيضاء وسيوفا وزجاجات حارقة. وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو أعلن في وقت سابق أن الوزارة لن تتسامح مع الخيام الدعوية غير المرخص لها.