أعلن تحالف المعارضة السودانية عن اتفاق بتحديد فترة إدارة الحكومة الانتقالية البديلة لحكومة البشير 30 شهرا، كاشفا عن التفاصيل الخاصة بتشكيل الأجهزة التنفيذية والقضائية والتشريعية، وكافة مؤسسات الدولة، خلال تلك الفترة. وشدد أمين حزب المؤتمر الشعبي المعارض والقيادي بالتحالف كمال عمر، على أن الواقع الراهن للسودان يستدعي فرض فكرة سياسية جديدة تستهدي بها كافة الأحزاب، مؤكداً أن حزبه يمتلك ناصية الحلول لمشكلات البلاد الحالية والمستقبلية. وأضاف "من يسأل إذا سقط النظام الحالي، فما هو البديل، فإننا نقول له إن البديل هو الشعب السوداني". من جهتها، أعلنت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمحلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية عمر نمر عن فتح معسكرات الدفاع الشعبي للتدريب بجميع وحدات المحلية، واعتماد تكوين كتيبة استراتيجية قوامها القيادات لتأمين المحلية. ولفت إلى أن قرار فتح المعسكرات جاء إثر تعديات ما يسمى بالجبهة الثورية على ولايتي شمال وجنوب كردفان. وفي الأثناء، وصل الرئيس عمر البشير إلى العاصمة التشادية إنجامينا للمشاركة في مؤتمر قمة السياج الأخضر الأفريقي العظيم الذي يعقد بمشاركة أفريقية كبيرة. وكانت المحكمة الجنائية الدولية والعديد من المنظمات الدولية دعت إلى اعتقال البشير في إنجامينا، فيما ترفض الحكومة التشادية. يذكر أن "السياج الأخضر الأفريقي العظيم" يمر بإحدى عشرة دولة أفريقية وطوله أكثر من 7 آلاف كيلومتر، ويمتد من العاصمة السنغالية داكار غرب القارة الأفريقية إلى جيبوتي شرقاً، ويعد السودان أكبر قطر يمر به هذا الحزام، حيث يحظى بمرور حوالي 1500 كيلو متر من الطول الكلي.