كشف الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد البحري سليمان بن طلق المطيري أنه ورد إلى غرفة القيادة والسيطرة بمنطقة المدينةالمنورة بلاغ من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة يفيد باستقبال إشارة استغاثة على نظام جهاز الاستغاثة من السفينة السعودية (عسير) وبعد تطبيق الإحداثيات اتضح أنها تبعد عن مدينة ينبع(130) ميلا بحري شمال غرب وتبعد عن أملج (70)ميل بحريا غرباً وتضمنت الاستغاثة وجود حريق على السفينة وكذلك وجود عدد (3) جرحى وشخص آخر مصاب بكسور حسب الإشارة المتلقاة, ثم ورد بلاغ إلحاقي من مركز التنسيق يفيد بأنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده وقد تم التنسيق مع قاعدة طيران الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة حيث تم إرسال طائرة إخلاء لنقل المصابين بمرافقة ضابط من قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتم إبلاغ مستشفى ينبع للاستعداد لاستقبال المصابين وتجهيز مهبط الطائرات كما تم التنسيق مع ميناء الملك فهد الصناعي بينبع لتوجيه قاطرتين لتقديم المساعدة وقطر السفينة. وتم تجهيز مهبط الطيران بمستشفى ينبع العام بجميع التجهيزات من تمريض وأطباء باشرت قيادة حرس الحدود بينبع نقل طاقم السفينة إلى مستشفى ينبع العام بطائرة الأمن العام ، وتعود تفاصيل القصة أن الحريق بسبب انفجار "مواطير" السفينة فيما تمت السيطرة على الحريق بالسفينة وإرسال قاطرتين من ميناء ينبع إلى السفينة لسحبها من وسط البحر والتوجه بها إلى ميناء ينبع وعلمت "الوطن"أن السفينة تحمل بضائع قادمة من بورسعيد وفي طريقها إلى ميناء جدة الإسلامي.