تمكنت فرق حرس الحدود بالتعاون مع المؤسسة العامة للموانئ من منع حدوث كارثة بحرية نتيجة تعطل سفينة تحمل قرابة المليون برميل نفط خام وإنقاذ طاقمها المكون من 33بحاراً من جنسيات مختلفة كانت في طريقها لميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية.. مغادرة من ميناء الملك فهد الصناعي بينبع. أوضح ذلك ل "الرياض" اللواء البحري الركن مسفر بن صالح الغامدي مساعد مدير عام حرس الحدود لشؤون العمليات مبيناً أن مركز القيادة والسيطرة بمنطقة المدينةالمنورة التابع لحرس الحدود تلقى بلاغاً من برج المراقبة بميناء الملك فهد الصناعي بينبع يفيد بعطل محركات السفينة وانقطاع الاتصال بهم شمال غرب قطاع أملج بمسافة 28ميلاً بحرياً. مشيراً إلى أن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بجدة أجرى عملية التنسيق والاتصالات بين السفينة والجهات المعنية وتطبيق الإجراءات وفق ما ورد بالخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية من خلال إشعار المؤسسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة حدوث أي كارثة. وأضاف اللواء الركن الغامدي أنه تم تجهيز زورقين من زوارق حرس الحدود فئة (26م) بكامل أطقمها في قطاع الوجه بمنطقة تبوك وآخرين من زوارق حرس الحدود فئة (15م) بكامل أطقمها بمنطقة المدينةالمنورة وذلك للتدخل العاجل عند الضرورة. وأضاف الغامدي أنها وصلت السفينة إلى ميناء ينبع صباح أمس الأربعاء بعد تدخل قاطرتين لسحب السفينة للأماكن الآمنة في وقت قياسي. وعن كمية البراميل المحملة بالنفط أوضح اللواء الغامدي أن عددها (980) ألف برميل نفط خام تنقلها سفنية poiar التي يبلغ طولها 298م.