بعد مرور قرابة الشهر على وفاة الطفل "محمد" المتعرض للعنف الجسدي الذي نشرت "الوطن" تفاصيل قصته في عددها الصادر أول من أمس، كشف الناطق الإعلامي لإمارة منطقة عسير عوض آل سعيد ل"الوطن" أمس عن توجه والد الطفلين لإمارة منطقة عسير طالبا تسليمه جثة ابنه لدفنها، إلا أن إمارة المنطقة اتضح لها بعد التحري الحاجة للمزيد من الإجراءات الخاصة بالتحقيق في وفاة الطفل بعد التأكد من تعرضه لتعنيف سابق؛ وفقا للبيانات الأولية للتحقيقات وتقرير الطب الشرعي، فوجه أمير المنطقة بالتحفظ على الجثة بمستشفى أحد رفيدة لحين انتهاء الإجراءات اللازمة للتحقيقات. وعن ملف القضية بين آل سعيد أن محافظة أحد رفيدة تسلمت ملف القضية ولم يتم توجيه الاتهام للأب أو أي شخص آخر حتى الآن، وتنتظر إمارة المنطقة الإفادة من المحافظة بشأن المستجدات. وفيما يتعلق بالإجراء المتخذ حيال شقيقة المتوفى "أسماء"، بين آل سعيد أن الطفلة أسماء أدخلت مستشفى خميس مشيط لوجود كسور في أضلاعها، ولم يرد توجيه حتى الآن بإحالتها لدار الإيواء أو الحماية الاجتماعية، فيما سيكشف التحقيق في قضية شقيقها المتوفى عن حقيقة تعرضها للعنف الجسدي من عدمه، وتوجد حاليا لجان مشكلة للتأكد من مسألة تعرض الطفلين للعنف، والجهات الأمنية تتابع التحقيقات في القضية، وفي حال التحقق من تعرض الطفل وشقيقته للعنف سيتم التوجيه بحمايتها فوراً.