منذ 4 سنوات، ولا يزال مركز الاحتفالات بمحافظة رفحاء متعثرا، وهو ما أثار حفيظة الأهالي الذين قضوا هذه المدة في انتظار الانتهاء منه. وعلى الرغم من أن رئيس البلدية أعلن خلال اجتماعه مع المقاولين بمبنى المحافظة قبل عامين انتقال احتفالات العيد والمناسبات الوطنية إلى المركز الجديد على طريق المطار في غضون أشهر قليلة، إلا أن المشروع لا يزال متوقفاً رغم الانتهاء من مرحلة الإنشاءات. وتنتظر بلدية رفحاء رد وزارة الشؤون البلدية والقروية على عرض الأسعار المرفوع بالمقاول الذي يفترض أن يقوم بمهمة اللمسات النهائية على المشروع. وأوضح رئيس بلدية رفحاء المهندس صالح الصغير ل"الوطن" أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع مركز احتفالات الأهالي بمحافظة رفحاء، فيما تم طرح المرحلة الثانية وهي مرحلة التشطيبات النهائية للمركزفي "مناقصة"، مشيراً إلى أن أحد المقاولين تقدم لتنفيذ هذه المرحلة، إلا أن سعره كان مرتفعا جدا، مما استدعى رفع الأمر لوزارة الشؤون البلدية والقروية للبت فيه والتوجيه بشأنه. وبالرغم من كل ذلك إلا أن كل هذه الأمور لم تقنع أهالي محافظة رفحاء، إذ يقول ماجد الخلف أحد المواطنين إن البلدية تقيم في كل عام احتفالات الأعياد واليوم الوطني في أماكن مكشوفة وضيقة وغير مجهزة لا تستوعب الأهالي، مما يتسبب في التزاحم والتدافع ويعرض الأهالي للخطر، فيما طالب هلال الجنيدي بلدية رفحاء بإنجاز ما تبقى من المشروع ليكون مركزا لاستقبال ضيوف وزوار المحافظة ومكانا لإقامة المناسبات الوطنية وحفلات الأعياد.