أكد أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة نجران محمد موسى، أن نسبة التشخيص التربوي لطلاب الإعاقة "الفكرية" هي 0%، وأوصى في ورقة عملها التي قدمها خلال ملتقى المناهج المحلي (2) الذي اختتم أعماله في نجران أخيرا توفير الأجهزة والأدوات الخاصة اللازمة للعمل مع الطلاب المعاقين فكريا، وتفعيل دور الأسرة كأحد أهم الأعضاء في فريق الخطة التربوية الفردية، وإعداد مصفوفة لأهم الاحتياجات التدريبية للعاملين مع الطلاب المعاقين. وكان مدير عام التربية والتعليم بنجران ناصر المنيع شهد أخيرا حفل اختتام الفعاليات. وأوضح مدير إدارة التخطيط والتطوير بتعليم نجران محمد بن ناجي آل سعد، أنه تم تنفيذ الملتقيات المدرسية في 16 مدرسة "بنين وبنات"، شارك فيها أكثر من 1420 مشاركا من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والمشرفين والمشرفات، وأكثر من 300 من أولياء الأمور، وشهد الحفل تقديم عرض لخلاصتها مع معرض مصاحب لأبرز المبادرات وقصص النجاح في تفعيل المناهج والذي تم حصرها من خلال الملتقيات المدرسية على مستوى المنطقة. بعد ذلك أعلنت انطلاقة الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك افتتاح المعرض، ثم كلمة لمشرف عام مناهج اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم سليمان بن عليان الحربي أشار فيها إلى اهتمام الوزارة بهذه الملتقيات وبدأت تظهر نتائجها الإيجابية وأن النقد لا يعني بأي حال من الأحوال قدح في عمل المختصين في الوزارة وإنما للرقي بالعمل. فيما قدم الدكتور محمد يحيى المعافا من كلية التربية بجامعة نجران ورقة عمل بعنوان: "متطلبات تطوير مناهج التعليم، منهج المواد الاجتماعية في ضوء متغيرات العصر، (الواقع – والتحديات) والتي أوصت بوضع رؤية جديدة لتكوين معلم المواد الاجتماعية ووضع نظام لاختيار الطلاب المتقدمين للالتحاق بمؤسسات تكوين المعلم ومحتوى المقررات في ضوء المستويات المعيارية والأطر النظرية للتطوير.