أكد أمير منطقة القصيم رئيس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للفائزين والفائزات في الجائزة أن "عبدالله بن عبدالعزيز فخور بهم، والوطن وكافة القيادات تعتز بمنجزاتهم، إذا ما كان الجميع يسير في سبيل العلم، الذي ينشده مليكنا ويخطط له قائدنا عبدالله بن عبدالعزيز". وجاء ذلك، خلال حضوره حفل تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، بحضور نائبه، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، في صالة الاجتماعات الرئيسية بإمارة المنطقة بمدينة بريدة، مساء أول من أمس. وأضاف أمير القصيم أن تتويج الفائزين والفائزات يأتي متوافقا مع مناسبة عزيزة تتمثل في الذكرى الثامنة لتولي الملك عبدالله مقاليد الحكم في البلاد، وهذا مما يعطي الجائزة مزيدا من المسؤولية والاعتبارية العلمية والتاريخية. كما شدد أن الجميع شعبا وقيادة يفخرون بهذه الإنجازات وهذه العطاءات الشبابية، التي تعكس الوجه الحقيقي للشاب السعودي المتحفز نحو التميز والنجاح، مضيفا أن هؤلاء الشباب والشابات سيكونون بإذن الله ذراعا قويا لدينهم ووطنهم وقيادتهم. وأبان أن هذا اللقاء ينبع من رغبة أكيدة جاءت من قبل الشباب والشابات أنفسهم، بعد عدة لقاءات ومشاورات واجتماعات معهم، أثمرت إيجاد هذه الجائزة "جائزة القصيم للتميز الشبابي". وطالب كل من يعمل بالجائزة بالعطاء والبذل لأن الجائزة جائزة للوطن والمنطقة. وألقى مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الأمين العام للجائزة عبدالله بن إبراهيم الركيان كلمة أوضح فيها أن جائزة القصيم للتميز الشبابي بفروعها الأربعة ومساراتها ال11 تزف في دورتها الأولى هذا العام 29 فائزا وفائزة، ومجموع مشاركات تجاوزت الألف و380 مشاركة، فيما بلغت الفئة المستهدفة ربع مليون شاب وشابة، مضيفا أن جائزة التميز الشبابي بالقصيم تنبع من المنطلقات التنموية بمنطقة القصيم، فهي تنظر إلى الأجيال الشابة باعتبارها رأس مال بشريا وطنيا يجب دعمه والمحافظة عليه بما يعزز ويفعل الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميز والمبدعة.