حقق حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي مكاسب كبيرة في انتخابات محلية بعد أن انتزع تأييدا من حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اقتراع أبرز حجم التهديد الذي يمثله على فرص إعادة انتخاب كاميرون في عام 2015. وأوضحت النتائج المبكرة فوز حزب الاستقلال ب 42 من مقاعد المجالس المحلية، وهو ما يعادل حصة حزب العمال بعد إعلان نتائج سبعة من بين 35 مجلسا، وبلغ متوسط المكاسب التي انتزعها الحزب 26% من جملة الأصوات، وهي أفضل نتيجة منذ الحرب العالمية الثانية يسجلها رابع أكبر حزب في البلاد. ويطالب حزب الاستقلال بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبوقف سياسة "الباب المفتوح". وكان حزب الاستقلال دفع نظيره المحافظين للمركز الثالث في انتخابات برلمانية على مقعد بشمال إنجلترا، وهو ما يمثل انتكاسة مهينة لرئيس الوزراء البريطاني.