أكد مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل ربط الإعانة "المالية" السنوية المصروفة لفروع جمعيات الثقافة والفنون في المملكة ب"الكثافة السكانية لمقر الفرع بجانب استفادة أكبر شريحة من المجتمع، وجودة البرامج المنفذة في الفرع". وقال السماعيل، خلال كلمته مساء أول من أمس عقب حضوره مسرحية "ولا رجاء في الماء" لفرقة "أفان" المسرحية ب"سيهات" في المنطقة الشرقية وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأحساء المسرحي الثالث بجمعية الثقافة والفنون: إن الأحساء بلد ولود، ولا تنضب من المبدعين في مختلف الفنون، وأن العروض المسرحية المقدمة في هذا المهرجان ماضية نحو التفوق والتنافس فيما بينها، مؤكدا أن إدارته تعمل على "تشجيع" جميع الفروع في مختلف مناطق المملكة لتنفيذ المهرجانات والفعاليات المتميزة. وفي الجلسة التطبيقية للمسرحية، قال المسرحي نايف البقمي: إن النص يعبر عن تمرد واضح، والإفصاح عن التمرد بهذا الشكل المباشر أفسد النص، وأن الديكور كان تقليديا من غير تكلف، كما أن الموسيقى في مشهد الأحلام كانت معبرة. وأشار مخرج المسرحية محمد الحلال إلى أنه كتب النص قبل 4 سنوات، وأنه تعمد ظهور المسرحية برتابة وملل في بداية مشاهدها، ثم الاتجاه بالنص إلى مفاجأة الجمهور بأحداث سريعة.