أوضح مدير عام جمعية الثقافة والفنون عبد العزيز السماعيل أن مهرجان الأحساء المسرحي الثالث يعكس بشكل استثنائي مدى قدرة الشباب في الأحساء على التضحية والبذل والعطاء والاهم قدرتهم على التنظيم والإعداد الجيد مبيناً أن الأحساء بلد ولود وما تنضب وتمنى أن يقدم المهرجان في العروض المسرحية أفضل من الأعوام التي مضت مفيداً بان تنافس العروض في مهرجان الأحساء جميل وذكر أنهم في الإدارة العامة يهمهم وجود مثل هذه النشاطات المميزة وأبان أن ما يميز فرع الأحساء هو انه له تجربة أكثر وشكر إدارة فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء هذا التنظيم الرائع وأبان أنهم يشجعون الفروع على استضافة عروض مميزة سواء من الداخل أو الخارج في أي مهرجان يتم تنظيمه وذكر ان الجمعية رغم القدرات البسيطة إلا أنها تقدم عملا جيدا, مشيراً الى أنهم يراعون نسبياً في الإعانة الفروع التي لديها كثافة سكانية وبرامج جيدة مؤكداً انهم ينتظرون الدعم المالي بافتتاح 10 فروع جديدة وقال «لدينا 10 طلبات لافتتاح فروع جميعها تستحق ولكن ما يمنع افتتاحها هو قلة الدعم المادي» جاء ذلك خلال حضوره لفعاليات مهرجان الأحساء المسرحي الثاني وكانت فعاليات المهرجان قد استمرت لليوم الثاني والذي شهد تواصلا للحضور الكثيف والذي تفاعل مع عرض مسرحية «ولارجاء في الماء» والتي قدمتها فرقة أفان المسرحية بسيهات و تدور أحداثها حول ثلاث شخصيات في القرية تشكل قلقا للعمدة ، فيدفع بهم خبثا للبحث عن إمدادات للقرية التي تتعرض للفقر والجوع ، حيث ينوي من خلال هذا البحث العبثي التخلص منهم واحدا واحداً فينتهي بهم المطاف إلى قصر مهجور ، حيث يبدأ الصراع بينهم بالتصاعد بعد انكشاف حقيقة القصر المهجور والذي يطيح بأمانيهم جميعا . فيما أشار المخرج محمد الحلال أنه كتب النص من قبل أربع سنوات , وانطباعه الأول ظهور المسرحية برتابة وملل, وكل ذلك كان بقصد , وبعد ذلك اتجه النص إلى اتجاه مختلف بحيث يفاجىء المشاهد . من جهة أخرى انطلقت يوم أمس في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الدورة المسرحية الخامسة عشرة»دورة السينوغرافيا المسرحية» والتي يحاضر فيها المخرج ومصمم السينوغرافيا المغربي يوسف العرقوبي .