نجحت أندية الشباب والهلال والأهلي في التأهل إلى دور ال16 من دوري أبطال آسيا بعد أن ظلت هذه الأندية متمسكه بحظوظها لما قبل هذه الجولة الأخيرة، التي ظل فيها الأهلي متصدراً لفرق مجموعته، وحقق الشباب مراده بالابتعاد عن مواجهة الأهلي حينما كسب الجزيرة الإماراتي 2/ 1، وضمن صدارة مجموعته أيضاً، وحقق الهلال فوزا معنوياً على الريان لأجل كسب مزيد من الثقة في مشواره التنافسي، وتعتبر المحصلة النهائية من مشاركة الأندية السعودية إيجابية في تأهل ثلاث أندية من أصل أربعة، حتى الفريق الرابع وهو الاتفاق كان قريباً من التأهل في هذه المرحلة. عين للآسيوية وأخرى للأبطال خاضت أندية الشباب والهلال والأهلي والاتفاق مباريات هذه الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى بحسابات مختلفة، حيث وضعت عينا على مبارياتها في هذه الجولة وأخرى على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال؛ حيث لا يفصل بينهما وقت طويل، هذا ما دفع مدرب الأهلي إليكس على سبيل المثال لإراحة العديد من لاعبيه الأساسيين قبل مباراة النصر الإماراتي لتجهيزهم لمباراة النصر غدا، وكذلك أجبر مدرب الهلال زلاتكو على عدم المجازفة في إشراك لاعبين لديهم بعض الملاحظات الطبية لأجل ضمان جاهزيتهم بشكل جيد قبل مباراة الاتحاد، ولم يكن ذات الأمر مطبقاً على فريقي الشباب والاتفاق، اللذين شاركا بلاعبيهم الأساسيين. التميز أهلاوي سجل الأهلي أفضليته من بين الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا بعد ختام المرحلة الأولى نتيجة تميزه في جدول الترتيب بعدم تلقيه لأي خسارة طوال ال 6 جولات الماضية، إضافة لعدد نقاطه ال 14 التي تفوق بها على الشباب بفارق نقطة وعلى الهلال بفارق نقطتين، إضافة إلى تميزه في عدد الأهداف المسجلة والبالغة 16 هدفا، التي تعتبر مميزة لفريق لعب 6 مباريات في دوري أبطال آسيا ووصل إلى هذا الرقم المثالي من الأهداف، ما يؤكد القوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق، إلا أنها غابت عن مباراة النصر الإماراتي بغياب الحوسني وفيكتور. المحصلة مواجهات قطرية تصدر الأهلي والشباب مجموعتيهما وتمركز الهلال ثانياً في مجموعته، جعل الفرق السعودية تدخل في مواجهات شرسة مع أندية قطرية ضمن دور ال 16 من المسابقة، حتى وهي تبدي ارتياحها من هذه المواجهات رغم معرفتها المسبقة أن التعويض في مثل هذه المباريات ليس بالأمر الهين، على هذا الأساس سيعمل كل فريق على تجهيز لاعبيه بأفضل السُبل من أجل ضمان المنافسة إلى آخر رمق. الهلال يواجه جيريتس واجه الهلال خلال مشواره التنافسي في المرحلة الأولى من دوري أبطال آسيا مدربه السابق الروماني كوزمين الذي كسب المباراة الأولى في العين، إلا أنه سقط خلال مباراة الرد في الرياض، وسيكون الفريق "الأزرق" على موعد مع مدربه السابق البلجيكي جيريتس مدرب لخويا في مواجهتين تصنفان بانهما الأقوى خلال دور ال 16 بسبب وفرة النجوم في الناديين خاصة في الوسط والهجوم. من جهة أخرى، لن تكون مهمتا الشباب والأهلي أمام الغرافة والجيش سهلتين بل هما من الوزن الثقيل، ويتوقع أن تحفلان بالقوة والإثارة.