أقامت جامعة الدمام أمس مشروعاً علمياً مختصا بعلم النفس بعنوان "سيكولوجية النمو" متمثلا في طالبات كلية التربية، بحضور وكيلة الكلية الدكتورة أماني الغامدي التي أبدت إعجابها بالمشروع والبرنامج المقدم، موضحة ل"الوطن"، أن أفكار الطالبات كانت خلاقة، وهذا ما يرمي إليه التعليم الحديث وهو التطبيق العملي لا التنظير. وحضرت المشروع رئيسة قسم رياض الأطفال الدكتورة الجوهرة النشوان ومنسوبات الكلية، اللواتي أبدين اندهاشهن لعمل الطالبات المتنوع، حيث تضمن المشروع محاور عدة ابتداء من مرحلة الحمل وحتى الشيخوخة. وأفادت دكتورة المقرر نجلاء الدوسري ل"الوطن"، إن فكرة البرنامج كحملة توعوية تهدف إلى نشر الوعي التربوي لجميع مراحل النمو من الطفولة المبكرة والمتأخرة، وكيفية التعامل مع المراهق في ظل تحديات العصر، حيث تطرقت الطالبات للمسنين وطريقة الاهتمام بهم، مضيفة أن المشروع كان يمثل الجانب التطبيقي للمقرر بعد الانتهاء من الجانب النظري. من جانبها، أشارت منسقة النشاط الطلابي أمل الشهري، إلى أن أعمال ومنتجات الطالبات كانت مشوقة تعكس مدى اهتمام دكتورة المقرر بطالباتها، مضيفة أن المشروع عبارة عن سبعة أركان هي "مجتمعنا إلى حياة أرقى" تضمن مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالنمو، وركن "مراحل نمو الإنسان"، وركن "سيكولوجية الشيخوخة"، وركن "أصحاب التحديات"، وركن "الطفل والمراهق في الأسرة والمدرسة"، وركن "يدا بيد لتربية واحدة". واختتم المشروع بركن "بين الطفولة والمراهقة" الذي احتوى على بعض الظواهر المتفشية بين عالم المراهقين وكيفية علاجها. وأوضحت الشهري أن الطالبات قدمن مشروعهن بمراجع موثوقة ودعمن برنامجهن بتفعيل "هاشتاق" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.