شكا عدد من محاضرات اللغة الإنجليزية في فرع جامعة طيبة بالعلا شمال المدينةالمنورة من تحويلهن من محاضرات لغة أجنبية إلى إداريات بعيدا عن تخصصهن مفتقدات بذلك جميع المزايا والمكافآت المالية. وقال عدد من محاضرات اللغة الإنجليزية المتضررات بفرع الجامعة بالعلا في حديث إلى "الوطن": "تهديدات تحويل 4 أخريات نهاية الفصل الدراسي الحالي إلى إداريات ما زالت تلاحقهن ليصبح عدد المنقولات للأعمال الإدارية 6 محاضرات يعملن بخلاف العقد الموقع مع الجامعة تحت مسمى "إداريات" وسط ضبابية وعدم وضوح في تطبيق القرارات". ورفعن شكوى إلى الجهات المختصة - تحتفظ "الوطن" بنسخة منها -، قلن فيها: "مع حصولنا على خبرة تجاوزت 4 سنوات بالتعليم تجاهلت الجامعة حقوقنا التي حفظها القرار الملكي الصادر في تثبيت الموظفين ولم يطبق علينا حين كنا ندرس اللغة الإنجليزية في الفرع، وتقول وافدة من جنسية عربية إننا سبب تدهور الطالبات باللغة الأجنبية بالسنة التحضيرية، لتصدر الجامعة قرارا بتحويلنا إلى إداريات ومنعنا من التدريس، بالرغم من تخطين المقابلات الشخصية والاختبارات، إضافة إلى وجود شهادات عليا تؤهلنا للتعليم في السنة التحضيرية". وبينت المحاضرات في شكواهن أن قرارا صدر من مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع يخول لمن ترغب منا بالتدريس بإمكانية تحويلها ل"معلمة" مع بند يحرص على أن نعامل كأعضاء تدريس حسبما نحمله من شهادات، لكن صدر قرار إلحاقي مناقض لما أصدره مدير الجامعة من قبل وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور شايع القحطاني يبين إمكانية تنفيذ هذا القرار لكن من العام المقبل. وأوضحن أن قرارات متضاربة بين مدير ووكيل الشؤون التعليمية أثرت على حال مستقبلهن، قائلات:"الوضع الحالي في الفرع مؤسف لدرجة أننا نحاسب على عمل لم يطلب منا أو نكلف فيه رسميا بمجرد النية من قبل رئيسة القسم من جنسية عربية، حيث تفتقد لأسلوب التعامل معنا مع أن رئيس القسم ومديرة القسم حملونا سبب إخفاق الطالبات". إلى ذلك، حصلت "الوطن" على عدد من الخطابات الرسمية لتوجيه الشؤون التعليمية في الجامعة الأم المدون باسم وكيل الشؤون التعليمية بالجامعة شايع القحطاني، تؤكد أن الجامعة أحالت عددا من حملة الشهادات المخولة لهم بالتدريس من وظيفة تدريس إلى وظائف إدارية. ونص الخطاب:"إنه بناء على إحالة مدير الجامعة رقم 1401وتاريخ 17/2/1434ه بشأن تحديد مهام المعينين على وظيفة باحث تعليمي مساعد، وحيث إنه درجت بعض الكليات على المطالبة بتمكين من يشغلون وظيفة باحث تعليم مساعد للقيام بمهام تدريسية، وهو الأمر الذي لا يتطابق مع مسمى وظائفهم الإدارية عليه نرجو بالتعميم على كافة الأقسام التابعة لكليتكم بعدم السماح لأي قسم بتوجيه من لديهم من المعينين على وظائف باحث تعليم مساعد للعمل بالتدريس، إلا في أضيق الحدود وبما يحقق المصلحة العامة للقسم، وإن يقتصر عملهم على الواجبات الإدارية حسب دليل التصنيف على أن تطبق عليهم لائحة كموظف إداري فقط ابتداء من العام القادم".