أكد نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو أن لجان حصر أضرار الأمطار والسيول بدأت عملها في جميع مدن ومحافظات المملكة لاتخاذ الإجراءات المقررة في مساعدة وتعويض المتضررين وتنفيذ خطط إعادة الأوضاع , مشيراً إلى تواصل جهود رجال الدفاع المدني في مباشرة مهامها لحين انتهاء موجة التقلبات المناخية وفق ما تنص عليه الخطط التفصيلية المعتمدة للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول. وأشار العمرو إلى وجود تنسيق كامل بين المديرية العامة للدفاع المدني وكافة الجهات الحكومية الأعضاء ولجان الدفاع المدني في جميع المناطق في تنفيذ تدابير مواجهة الأمطار والسيول وإخلاء المواطنين والمقيمين في المواقع المتضررة إلى مواقع آمنة، وتقديم المساعدات المالية والعينية والرعاية الصحية للمصابين والمتضررين. وأشاد اللواء العمرو بتفاعل أبناء المملكة في دعم جهود فرق ووحدات الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث جراء الأمطار والسيول ,وقال" يجب أن نعي جميعاً مدى خطورة الأمطار والسيول نظراً لطبيعتها الفجائية وما قد يترتب عليها من انهيارات أرضية أو سيول منقولة قد تهدد سلامة الأفراد الذين يتجمهرون في بعض المواقع المتضررة رغم نبل دوافعهم في دعم جهود الفرق والوحدات الميدانية في أعمال الإنقاذ والإخلاء ". وأكد اللواء سليمان العمرو جاهزية خطط الدفاع المدني لتقديم الدعم والإسناد لجميع إدارات الدفاع المدني في جميع المدن والمحافظات التي تضررت من الأمطار والسيول متى دعت الحاجة لذلك مع نشر عدد كبير من وحدات وفرق الإنقاذ المائي ، والغواصين في المواقع التي تمثل خطورة عالية - تبعاً لنتائج عمليات رصد وتحليل المخاطر في حالات الأمطار والسيول والمعلومات الورادة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة -،مطالباً جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بإرشادات الدفاع المدني وأخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج إلى الأودية والشعاب لتجنب مخاطر السيول المنقولة أو الانهيارات الصخرية التي قد تحدث بعد توقف الأمطار خلال الأيام القليلة القادمة. وعبر اللواء العمرو عن امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني لمتابعته المستمرة لسير العمليات الميدانية لفرق ووحدات الدفاع المدني في جميع المناطق منذ بدء هطول الأمطار وتوجيهاته بتذليل كل الصعوبات لأداء مهامها على الوجه الأمثل في تنفيذ الإجراءات الوقائية وأعمال الإنقاذ والإخلاء والإيواء بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.