لم تمنعهم الإعاقة من التميز والإبداع ، فأنجزوا ما يفوق غيرهم من الأسوياء، طلاب التربية الخاصة في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير، تفننوا في إنتاج عدد من الأعمال المتميزة في معرض مجمع التربية الخاصة بالمحالة من أبرزها صب القوالب السمعية، والعمل على صيانة آلات برايل، وإنشاء المكتبة الناطقة للمكفوفين، ووحدة للطباعة الحرارية، والحفر على المعادن. وكان مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان قد دشن أول من أمس معرض طلاب التربية الخاصة، ومشروع استخدام التقنية الحديثة في تعليم اللغة الإنجليزية للصم، ومعمل الحاسب الآلي لذوي الإعاقة السمعية، ومشروع توظيف" يدا بيد نبني مستقبل الغد"، كما افتتح ورشة عمل "مناهج معاهد الأمل بين الواقع والمأمول" لتحليل مناهج الإعاقة السمعية وحصر الصعوبات والعقبات التي تواجه المعلمين والطلاب في المناهج وسبل تجاوزها. من جهة أخرى وجه آل كركمان مدارس المنطقة بتشكيل فرق عمل للتوعية والتثقيف للوقاية والحد من انتشار بعض الظواهر الناشزة لدى الشباب ومن أبرزها ظاهرة "الدرباوية".