تناقش مجموعة علماء، في منتدى يعقد بألمانيا الأسبوع المقبل، استراتيجيات للتصدي لآلاف من المخلفات الهائمة بالفضاء، التي قد تهدد الأرض والأقمار الصناعية المحلقة في مدار كوكبنا. ومن الخيارات المطروحة التي سيناقشها العلماء، "خطة الحربون" أو "الحربة" لاصطياد مخلفات فضائية يصل إجمالي وزنها إلى 6 آلاف طن. وقال المهندس جيمي ريد، من شركة "آستريوم" المختصة بتقنية الفضاء، وهو الذي يقود المشروع، ل CNN، إنه في حال اصطدام قمر صناعي هائم بآخر فاعل، فإن النتيجة لن تقتصر على إلحاق أضرار بمهمة الآخر فقط، بل قد يفضي للمزيد من المخلفات الفضائية، مما يعني استفحال المشكلة. وأضاف: "هناك الكثير من المخلفات الفضائية.. 6 آلاف طن في المدار الأرضي، وهذا قد يخلق تهديدا.. الشخص العادي يعتمد كثيرا على الفضاء بأجهزة تحديد المواقع الملحقة بهواتفهم، وأجهزة الاتصالات، وشبكات التلفزة، والأرصاد الجوية" وتعتمد "خطة الحربة" على استخدام مركبة مطاردة فضائية غير مأهولة، تطلق لدى اقترابها من "المخلفات الهائمة" سلكا شائكا، وباستخدام وحدة دفع، أصغر حجما، تسحب القطع الفضائية نحو الغلاف الجوي، حيث تحترق بأمان. ويتوقع أن "يصطاد" الجهاز، الذي تمت تجربته في مختبرات بالمملكة المتحدة، في كل مهمة نحو عشرة أهداف، مقللا بذلك كم المخلفات الهائمة السابحة في الفضاء.