أثنى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على الدور الكبير الذي تبذله جمعية "وئام" للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية من خلال اهتمامها بتحصين الشباب والفتيات، وتسهيل الزواج وتقديم الدعم اللازم لهم بعد الزواج، واصفا هذه الجهود بالأعمال الجليلة التي تخدم المجتمع، وتعكس التمسك بالعقيدة السمحة وهي وصية سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام في قوله "تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". وعبر أمير الشرقية أثناء رعايته أمس حفل تكريم الشركاء الأول لجمعية "وئام" بفندق شيراتون بالدمام، عن اعتزازه وفخره بما شاهده ولمسه من شبابنا الطموح في مختلف المجالات في ظل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني بكل ما يخدم الشباب والفتيات، وتسخير كل الإمكانات التي تجعل من شبابنا عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم. ودعا الأمير سعود بن نايف في ختام كلمته أهل الخير والإحسان إلى دعم هذه الجمعية ومساندتها لتتمكن من تنفيذ برامجها الخيرية. إلى ذلك، كشف الأمين العام والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد العبدالقادر ل"الوطن" أن نسبة الطلاق التي تم رصدها بين المستفيدين من الجمعية تكاد تكون معدومة، مرجعا السبب إلى البرامج التي تقدمها الجمعية بعد الزواج. وأوضح أن عدد المستفيدين بلغ حوالي 1128 شابا، مشيرا إلى أن الجمعية بصدد إصدار تطبيق لمواكبة التقنية الحديثة إلى جانب تطوير محتوى الموقع سعيا منها لتقديم برامج متعددة لما قبل وأثناء وبعد الزواج. ومن المقرر تدشين هذه الخدمات خلال الشهرين المقبلين. وأكد استمرار "وئام" في التوجه إلى عقد شراكات مع العديد من الجهات الحكومية لتعزيز مفهوم الاستقرار الأسري، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توقيع اتفاقيات مع جهات صحية وخيرية كجمعية السكر، وجمعية البر، إلى جانب عقد شراكة مع مصلحة الزكاة والدخل.