بدأت أمانة الحدود الشمالية اقتلاع أشجار النخيل الميتة وتقليم الأشجار الأخرى وإعادة تثبيت المائل منها بعد انتقادات واجهتها بسبب تجميل الأحياء الشرقية لمدينة عرعر بأشجار نخيل ميتة ظلّت مصفرة على الرغم من زراعتها قبل عدة أشهر. وكان قد اشتكى عدد من أهالي عرعر من منظر النخيل "الميت" الذي زرع في الأحياء الشرقية بكثرة، حيث جاوز عددها ألفي نخلة أحاطت بحي الناصرية والصالحية والنسيم وعلى امتداد الشوارع المحيطة بتلك الأحياء. وسبق لأمانة الحدود الشمالية أن اجتهدت في زراعة النخيل قبل عدة أشهر لتزيين شوارع مدينة عرعر بالأشجار ومن ضمنها النخيل إلا أن فرحة الأهالي بمنظر النخيل الأخضر المثمر لم تتم؛ فقد زرع النخيل شبه ميت وتسبب إهمال ريّه بعد بداية زراعته بموته نهائياً حسب ما ذكره بعض المواطنين. وباستفسار "الوطن" وكيل الخدمات العامة بأمانة منطقة الحدود الشمالية نايف عقيلي عن سبب موت نسبة عالية من النخيل الذي زرعته الأمانة مؤخراً، قال عقيلي: "إن هناك نسبة فقدت من النخيل عند زراعته وهي مقبولة في ظل ملوحة المياه وعدم مناسبة تربة مدينة عرعر"، مؤكداً أن الأمانة تقوم بإزالة النخيل الميت كعمل مستمر وتشذيب الباقي بحسب العقود المبرمة مع إحدى الشركات.