اختير الفيلم السوري القصير "الكلب" لفارس خاشوق للعرض في زاوية الأفلام القصيرة في مهرجان "كان" السينمائي في دورته الجديدة لعام 2013، وهو من أول إنتاجات الفنان خاشوق السينمائية، ويعالج فيه ردود الفعل السلبية لبعض السوريين المغتربين تجاه الاحتجاجات في بلدهم. ويلخص خاشوق فيلمه بالقول "في خليط من الأنانية والاستخفاف بالدم السوري، يقف شابان من مترفي المغترب ضد نضال السوريين وثورتهم، لا يسامحانها لأنها أفسدت عليهما إجازتهما السنوية، غير عابئين بالدم المراق، أو بمآسي السوريين البؤساء في الداخل، وبنضالهم من أجل الحرية". ويعتبر المخرج فيلمه الذي صوره في الإمارات في مارس 2013 "محاولة للتغلغل واكتشاف العقلية السورية الموشومة بحكم الديكتاتور على مدى أكثر من 40 عاما". وحول عنوان الفيلم الذي يمثل فيه كل من بشار المقيد، وفارس خاشوق، وعلياء خاشوق، قال المخرج: "اسم الكلب يأتي مرتبطا بسلوك شخصيات الفيلم وأسلوبها المتهكم والمفردات التي تستخدم في حديثهم عن الثورة".