خلص المشاركون في فعاليات ملتقى مدارس تحفيظ القرآن الكريم، الذي نظمته إدارة التوعية الإسلامية بتعليم جدة، واختتمت فعالياته أول من أمس، بعدد من الوصايا، تصدرها إيجاد حوافز تشجيعية لمعلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم. وطالبوا بالسعي للوصول إلى الجودة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم من خلال نشر ثقافة الجودة بين أطراف العملية التربوية، مؤكدين على ضرورة تطوير أداء العاملين من خلال البرامج التدريبية وتأهيل المبنى المدرسي؛ ليكون بيئة جاذبة للطالب والمعلم. ولفتوا إلى أهمية التأكيد على اختيار طرائق التدريس المثلى للوصول إلى مخرجات مميزة في جودة حفظ القرآن، ملمحين إلى ضرورة الاستثمار اأمثل لليوم الدراسي وإيجاد بدائل مناسبة للطلاب المتأخرين دراسيا وتدريب الطالب على طرائق التعلم الناجحة. وشددوا على تفعيل مصادر المعرفة التقنية المتعددة والحديثة للعملية التربوية، والاستفادة من مشروع مقررات المرحلة الثانوية لتكون خطة مدارس تحفيظ القرآن الكريم ضمن خيارات الطالب. وشملت التوصيات تكثيف تدريب المعلمين في الجوانب التعليمية والقيمية، والاستمرار في تطبيق برنامج الماهر "تدريب معلمي القرآن الكريم على رأس العمل"، داعين إلى وضع ضوابط لاختيار معلم مدارس تحفيظ القرآن الكريم. من جهته، أشار المشرف العام على الملتقى ومدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم جدة الدكتور أسعد الشهراني إلى أن ورش العمل والندوات والدورات كانت على مستوى راق من الطرح والفكر علميا وعمليا.