اتهمت حركة "حماس" نظيرتها "فتح" بتعمد تعطيل اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات أمس إن "حديث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأخير دليل على أن الضغوط التي تمارسها بلاده هي السبب في تعطيل المصالحة، ولدينا معلومات دقيقة حول موافقة السلطة على تعطيل أي جهود لتنفيذ الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة لإعطاء فرصة إضافية لمحاولات إعادة انطلاق مفاوضات السلام مع إسرائيل، وقد تم التأمين على ذلك خلال لقاء جرى مؤخراً في باريس بين صائب عريقات وجون كيري". إلى ذلك كشفت الحركة للمرة الأولى عن أسماء أعضاء مكتبها السياسي الجديد وقالت في بيان "تم خلال اجتماع القاهرة الأخير تجديد الثقة لأعضاء المكتب السياسي الحاليين وانتخاب إسماعيل هنية نائباً لرئيس المكتب السياسي، وإضافة يحيى السنوار، وصالح العاروري، وروحي مشتهى وماهر عبيد لينضموا للأعضاء القدامى. كما أعلنت الحركة عن توجه هنية إلى دولة قطر. وقالت في بيان إن الزيارة ستتناول ملفين هامين؛ يتعلق الملف الأول ببحث عملية إعادة إعمار قطاع غزة والمشاريع التي تكفلت بها الدوحة وبدأ تنفيذها بالفعل على أرض الواقع. بينما يتناول الملف الثاني موضوع المصالحة الوطنية، خاصة بعد ما تم خلال القمة العربية التي عقدت مؤخرًا.