أوضح خادم الحرمين الشريفين أنه لا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل أو تستسيغ العمل الإرهابي الذي وقع في بوسطن. جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية في ضحايا الانفجارين اللذين حدثا في مدينة بوسطن. وقال الملك في برقيته للرئيس الأميركي: "لقد آلمنا ما بلغنا عن نبأ الانفجارين اللذين حدثا في مدينة بوسطن وما نتج عنهما من وفيات وإصابات وإننا إذ نشجب هذه الأعمال الإرهابية المشينة التي تستهدف عادة الأبرياء العزل، والتي تقوم بها فئة مجرمة آلت على نفسها إلا أن تكون عدواً لكل الاعتبارات الإنسانية، لنؤكد إن من قام بهذا العمل لا يمثل سوى نفسه فلا دين ولا أخلاق ولا قيم تقبل بذلك أو تستسيغه ونبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدة الأميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي متمنين الشفاء العاجل للمصابين والأمن والاستقرار للشعب الأميركي الصديق. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة للرئيس الأميريكي في ضحايا انفجاري بوسطن. وقال : "تلقيت ببالغ الألم نبأ الانفجارين اللذين حدثا في مدينة بوسطن وما نتج عنهما من وفيات وإصابات وإنني أقدم أحر التعازي وأصدق المواساة لفخامتكم ولشعب الولاياتالمتحدة الأميركية الصديق ولأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والأمن للشعب الأميركي الصديق وأن لا تروا أي سوء".