وافق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة على ترشيح سالي جويل لشغل منصب وزير الداخلية في الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس باراك أوباما قد رشح جويل في فبراير الماضي لرئاسة الوزارة المسؤولة عن الإشراف على إنتاج الطاقة والأراضي الاتحادية وأيضا تطوير مصادر الطاقة البحرية والمتنزهات الوطنية. ووافق المجلس بأغلبية 87 ضد 11 صوتا على تعيين جويل التي ستحل محل كين سالازر الذي يعتزم العودة إلى مسقط رأسه في كولورادو. وأشاد أوباما في بيان بمهارات جويل التي عملت في مرحلة مبكرة من حياتها المهنية مهندسة بشركة للنفط وقضت أيضا عقدين في العمل المصرفي. على صعيد آخر اقترحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" ميزانية دفاع حجمها 526.6 مليار دولار تستوجب إغلاق قواعد وخفض العمالة المدنية والتخلي عن برامج للأسلحة. وتتيح الميزانية المقترحة للسنة المالية 2014 لوزارة الدفاع الأميركية تطبيق تخفيضات جديدة في الإنفاق بقيمة 150 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة بدلا من اضطرارها لتطبيق تخفيضات تلقائية في الإنفاق الإجمالي للحكومة بقيمة 500 مليار دولار بموجب آلية بدأت في الأول من مارس الماضي. لكن محللين دفاعيين انتقدوا الخطة وقال أحدهم إنها ستموت بمجرد وصولها إلى الكونجرس بسبب ما تتطلبه من خطوات صعبة سياسيا وإنها قد تحدث تخفيضات جديدة في الميزانية تطيل أمد الشكوك المالية التي أربكت البنتاجون في الأشهر الأخيرة. وذكر وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أن خطة الميزانية الجديدة ستتيح لوزارة الدفاع وقتا تحتاجه وسترجئ معظم الخفض المقرر بواقع 150 مليار دولار لما بعد عام 2018. وأضاف "في حين لا توجد أي وكالة ترحب بمزيد من التخفيضات في الميزانية فإن اقتراح خفض العجز الذي طلبه الرئيس في هذه الميزانية يتيح للوزارة وقتا".