أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الدعم الذي تحظى به أرامكو السعودية من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة نسبة السعودة فيها وتوطين التقنيات الحديثة وتوسيع الاستفادة من الثروة النفطية في المملكة بها مَكٌنها من مواصلة دورها الوطني والعالمي بكل كفاءة واقتدار، والمساهمة بالكثير من الإنجازات التنموية عبر ثمانين عاماً. وعبر أمير الشرقية لدى زيارته لأرامكو ولقائه عددا من منسوبي الشركة، عن فخره واعتزازه بما لمسه من مستوى مرموق للكفاءات السعودية في الشركة بعد أن شاهد التقدم العلمي والبحثي والصناعي الذي أحرزته أرامكو السعودية في مجال تطوير صناعة إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات، وبرنامجها الطموح نحو التحول الاستراتيجي المتسارع لتصبح شركة طاقة وبتروكيماويات عالمية متكاملة. وقال: "إن ما يحققه أبناء الوطن في أرامكو السعودية من تقدم تقني كبير يأخذ بالشركة قدماً نحو أرقى معايير التنافسية العالمية، ويؤكد ريادة وجدارة هذه الشركة الوطنية ذات الأداء العالمي المتميز، التي نفخر جميعاً بتسجيلها اسم المملكة على قمة صناعة الطاقة العالمية لعقود متوالية من الزمن، ولله الحمد". وكان في استقبال أمير الشرقية لدى وصوله إلى المقر الرئيس لأرامكو السعودية في الظهران، رئيس شركة أرامكو المهندس خالد الفالح وأعضاء الإدارة العليا والتنفيذية في الشركة. وجاءت زيارة الأمير سعود بن نايف للشركة، في إطار حرصه على الاطلاع على أعمال أرامكو السعودية، لما تمثله من رافد رئيس للاقتصاد الوطني، كونها أكبر منتج ومورد للطاقة النفطية العالمية، ومسؤولة عن إمدادات السوق المحلية بالمنتجات البترولية المكررة والبتروكيماويات.