يعاني طلاب مدرسة الخفجي الثانوية بمحافظة الخفجي من خطر سقوط مبنى مدرستهم المتهالك بشكل يومي، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للدراسة فيه رغم مرور 3 عقود على تأسيس المدرسة التي تعتبر من أكبر المدارس في المحافظة، التي يتكون مبناها من 4 طوابق، وتضم بين جدرانها 370 طالبا. المبنى المتهالك لثانوية الخفجي والذي بدأت بوادر تهالكه منذ العام الماضي دفع إدارة المدرسة من جانبها لإخلاء مسؤوليتها عبر مخاطبة إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وإطلاعهم على حقيقة الموقف الحالي للمبنى، خاصة بعد سقوط أجزاء متفرقة منه وسقفه وبعض جدرانه، إضافة إلى سقوط الدرج الداخلي للثانوية، مع تسرب المياه من الخزان العلوي للمدرسة، مما أحدث تشققات في السقف العلوي للدور الرابع، وهو ما يزيد من مخاطر حدوث مشكلة أكبر في القريب العاجل إن استمر الأمر بدون معالجة مباشرة لكل ذلك. ويرى بعض أولياء الأمور أن الأمر لا يجب أن يسكت عنه من قبل إدارة التعليم، ويقول ولي أمر أحد الطلاب "عبدالله الشمري": نعم المبنى لا يحتاج للجنة مختصة لتعلم أنه لا يصلح بحالته الحالية للدراسة، على المسؤولين عن التعليم الشعور بالمسؤولية، هل ينتظرون مثلا وقوع حادثة أو كارثة للتحرك، انظر بعينك وسترى التشققات والتصدعات في جدران وسقوف المبنى. من جهتها أجرت "الوطن" اتصالا مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بمتحدثها الإعلامي خالد الحماد لمعرفة ملابسات الأمر، والإجراءات التي ستقوم بها الإدارة، إلا أنه لم يجب على جميع الاتصالات رغم تكرارها في الأيام الماضية.