أكدت مديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم جدة، ثريا القاضي، أنه يوجد أكثر من 120 ألف طفل مصاب بالتوحد في المملكة، لافتة إلى أن الدراسات تشير إلى أنه يوجد طفل مصاب بالتوحد بين كل 166 طفلا في العالم. وأشارت خلال مشاركتها أول من أمس في فعاليات مهرجان اليوم العالمي للتوحد، الذي نظمه مركز التوحد بجدة، إلى أن التوحديين يحتاجون إلى تدريب ورعاية مكثفة، ولا يمكن دمجهم في مدارس التعليم العام. وبينت أن حالات طيف التوحد هم الأطفال الذين يعانون من الإصابة بالتوحد ب 3 أو 4 سمات من بين 16 سمة من سمات التوحد، وهم الأقرب إلى الأطفال العاديين، ويمكن دمجهم في مدارس التعليم العام. من جهتها، أشارت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بجدة نور باقادر، في كلمة لها إلى أهمية التمسك بالأمل والصبر حيال قبول الحالات التي تنتظر فرصها للانضمام للمركز، مستعرضة أمثلة لتجارب أولياء أمور مع بعض حالات التوحد، وكيف أخذوا بيد أبنائهم المصابين، واستطاعوا أن يتخطوا بهم صعوبات الإعاقة.