كشف مدير الأوقاف والدعوة والإرشاد الجديد بمحافظة حفر الباطن الشيخ مطارد دخيل العنزي، أن أكبر إشكالية تواجه إدارة الأوقاف بالمحافظة هو عدد المساجد التي تزيد عن 500 مسجد نصفها لا يوجد به أرقام وظيفية للأئمة والمؤذنين؛ مما يعني أن هناك نحو 250 مسجدا يديره إناس متطوعون ولا يرتبطون بوزارة الشؤون الإسلامية. وأشار إلى أن هذا التباين مرده أن عدداً من المساجد يتبرع بها محسنون بعكس التي تأتي ضمن خطة وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع وزارة المالية؛ حيث إن الأخيرة تأتي برقم وظيفي للمؤذن والإمام. جاء ذلك في لقاء تعريفي بمراسلي وسائل الإعلام صباح أمس، وذلك لإطلاعهم على طبيعة عمل الإدارة والخطوات التطويرية التي تنوي تنفيذها. وقال، إن من أسس وظيفة المؤذنين أن يقوم بإقفال وفتح المساجد؛ مما يجنب حدوث إشكاليات كثيرة، وعلى مستوى الوظائف لم تنل حفر الباطن في آخر وظائف طرحت على مستوى المملكة سوى 18 وظيفة بينما الاحتياج يتجاوز 200 وظيفة. وأوضح العنزي أن الإدارة قامت خلال الشهر المنصرم بإعادة ترتيب أوراقها عبر حزمة من التنظيمات؛ حيث تم إعداد قاعدة بيانات لجميع الجوامع والمساجد بالمحافظة شاملة حفر الباطن و المدن والهجر التابعة لها عبر تشكيل 14 فريقاً، كانت مهمتهم إعداد ملف مستقل لكل مسجد يحوي صوراً شاملة للمسجد واسم المؤذن والإمام والخادم.