دحض السفير السعودي في اليمن علي الحمدان، إشاعة إيقاف استقبال تأشيرات الدخول للأراضي السعودية، وقال ل"الوطن": إن المعاملات لم تتوقف وتستقبل السفارة العشرات يوميا بغرض الزيارة والعمرة. وفي سياق متصل، نفى الحمدان وجود أية معلومة جديدة عن المختطف السعودي نائب القنصل عبدالله الخالدي، إلا أنه لم يقطع الأمل بعودة الخالدي لأرض الوطن. يذكر أن الدبلوماسي الخالدي اختطف في 28 مارس في عدن، من قبل عصابة مسلحة، بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة في كبرى مدن جنوب اليمن. وشرعت الجهة المختطفة في تمرير رسائل مرئية للمختطف بداعي الابتزاز لتلبية مطالب تلك الجهات لفك اختطافه والتنازل، كما شرع عدد من مشائخ اليمن في إيجاد وسائل صلح لفك الأزمة وعودة الخالدي إلا أنها باءت بالفشل. في حين اتضح الموقف السعودي في عدم رضوخه لهذا الشكل من الابتزاز، خصوصا أن الدولة تسير وفق ثوابت ترتكز على الوضوح والحزم في التعامل مع الإرهاب.