حرم تنظيم "القاعدة" نائب قنصل المملكة في عدن "المختطف" عبدالله الخالدي من أن يحتفل بعيد الفطر المبارك مع أهله في وطنه، إذ لم يفرج عنه في الموعد الذي حدده وكشفه حينها ل"الوطن" سفير المملكة لدى اليمن علي الحمدان، حيث أبقى التنظيم "الخالدي" رهينة لديه بعدما باءت جهود وسطاء قبليين ورسميين يمنيين بالفشل في اللحظات الأخيرة، وفق ما ذكرته مصادر أمنية يمنية. ونفى السفير حمدان في اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس، ما تردد خلال الأيام الماضية من أخبار عن الإفراج. وقال: "لم يتم الإفراج عن الخالدي حتى الآن، لكن إن شاء الله ننتظر". ورفض الحمدان التوسع في المعلومات حول ما تم الوصول إليه في القضية، قائلاً: "إن شاء الله نترك ذلك حتى تتضح الأمور، ولا نستطيع تحديد شيء، لا زمان ولا مكان جديدين". إلى ذلك أكدت المصادر الأمنية اليمنية "أن عملية الإفراج عن الخالدي تعثرت في اللحظات الأخيرة بين "القاعدة" والوسطاء بقيادة نجل الرئيس اليمني والشيخ طارق الفضلي. وبذلك تكون قضية الخالدي، الذي اختطفته "القاعدة" منذ مارس الماضي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن (جنوب اليمن) وظهر مرتين في شريطي فيديو بثا على مواقع الإنترنت، دخلت فصلاً جديداً من الغموض بعد التأكيد أنه لا يزال مختطفاً.
فيما كان مقررا أن يتم إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي قبل نحو 4 أيام، وهو الموعد الذي سبق لسفير المملكة لدى صنعاء علي الحمدان أن أكده ل"الوطن"، إلا أن جهود الوسطاء القبليين وبعض الرسميين اليمنيين فشلت في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى استمرارية احتفاظ تنظيم "القاعدة" بالخالدي كرهينة. وفي اتصال هاتفي مع "الوطن"، أكد السفير السعودي لدى صنعاء علي الحمدان أنه لم يتم الإفراج عن الخالدي بعد، نافيا ما تردد خلال الأيام الماضية من أخبار، تؤكد الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف من قبل تنظيم القاعدة في اليمن عبدالله الخالدي. وقال "لم يتم الإفراج عن الخالدي حتى الآن، لكن إن شاء الله ننتظر". ورفض الحمدان التوسع في المعلومات حول ما تم الوصول إليه في قضية الخالدي. وقال إن شاء الله نترك ذلك حتى تتضح الأمور، ولا نستطيع تحديد شئ، لا زمان ولا مكان جديدين. إلى ذلك، أكد مصدر أمني يمني في إتصال مع "الوطن" أن عملية الإفراج عن الخالدي تعثرت في اللحظات الأخيرة بين "القاعدة" والوساطة التي يقودها نجل الرئيس اليمني والشيخ طارق الفضلي. يذكر أن أزمة الخالدي بدأت باختطافه منذ مارس الماضي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن من قبل تنظيم القاعدة في اليمن، وظهر الخالدي مرتين في شريطي فيديو تم بثهما على مواقع الإنترنت. وقابلت وزارة الخارجية السعودية الطلبات والشروط التي اشترطها تنظيم القاعدة بالتأكيد في وقت سابق على أن المملكة لن تستجيب لأية مطالب أو ضغوط قد يمارسها خاطفو نائب القنصل في عدن.