أنهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع مرور العاصمة فعليا مشروعا خاصا بربط أقسام مرور المدينة بشبكة معلومات موحدة، للمساهمة في سرعة تبادل المعلومات المرورية بين أقسام المرور وإدارة مرور الرياض والهيئة. كما بدأت الهيئة تنفيذ مشروع تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة بمنطقة الرياض، بالتعاون مع القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة. ويعتمد المشروع على إحداثيات المواقع الجغرافية "GPS"، في تحديد مواقع هذه الحوادث وتوفير المعلومات الرئيسية عنها. وبحسب تحليل معلومات الحوادث المرورية على الطرق السريعة للأشهر الستة الأخيرة من عام 1433، تبين تركز عدد كبير من الحوادث الخطرة على الطرق السريعة بمنطقة الرياض على خمس طرق أبرزها طريق جدة بواقع 104 حوادث، يليه طريق القصيم ب59 حادثا، ثم طريق الدمام ب45 حادثا، فطريق الأفلاج ب39 حادثا، وأخيرا طريق الخرج الذي تذيل قائمة الحوادث ب23 حادثا. وفي السياق ذاته، أثبتت نتائج تحليل معلومات الحوادث المرورية الذي أجرته الهيئة، انخفاض أعداد الوفيات والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة تصل إلى نحو 75% منذ بداية تطبيق استراتيجية السلامة المرورية في العاصمة قبل 8 أعوام وحتى الآن، بالرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها المدينة في أعداد السكان والمركبات.